أكدت فعاليات وطنية سياسية واجتماعية أن ما شهدته البلاد أمس الأول الجمعة من تلاحم وطني وتكامل في الأداء والعطاء بين الجهات الحكومية والشعبية خير دليل على أن البحرين قادرة بالفعل على تجاوز الصعاب.وأشاروا إلى أن الجهود التي قامت بها وزارة الداخلية جاءت امتداداً واستمراراً للنهوض بواجباتها في حماية كافة المرافق العامة ومن بينها دور العبادة من خلال انتشار أمني فاعل بمحيط كافة الجوامع والمساجد من أجل حمايتها وتأمين سلامة المصلين.ولفتوا إلى أن الإحساس بالأمن والطمأنينة تعمق وبلغ ذروته حينما شوهد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وهو يتفقد بنفسه الخدمات الأمنية بمحيط الجوامع والمساجد في عدد من المناطق والقرى ليطمئن على اتخاذ كافة الإجراءات وتنفيذ الخطط الموضوعة، في خطوة متقدمة تعكس تقدير رجل الأمن الأول لأمن المواطن وإصراره على تطبيق أعلى مستوى من الكفاءة والجاهزية مادام الأمر يتعلق بحماية الناس.وأشادت الفعاليات والمواطنون بجهود وزارة الداخلية ومنتسبيها في حفظ الأمن والأمان والاستقرار الداخلي من خلال عملها الدؤوب في حماية الأرواح والممتلكات وتأمين مناطق المملكة وكافة المرافق العامة ومن بينها دور العبادة، في رسالة واضحة إلى كل من يحاول العبث بأمن وأمان البلاد.وأكدت أن المبادرات الوطنية وتحرك وزارة الداخلية ومنتسبيها ووسائل الإعلام والصحافة في نشر رسائل الطمأنينة إلى المواطنين والمقيمين كان من أهم أسباب نجاح المساعي الرامية لتعزيز السلم الداخلي ومنع أي محاولات عابثة تهدف إلى زعزعة أمن المواطن والوطن.من جانبه نوه النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي أن ما شهدناه يوم أمس الجمعة من تحرك لوزارة الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية وكافة منتسبي الوزارة قد بث الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين.وقال نجحت وزارة الداخلية في تعزيز الطمأنينة في قلوب المواطنين والمقيمين لإحساسهم بأن هناك عيوناً ساهرة في سبيل الحفاظ على أرواحهم، وما رأيناه بالأمس كان خير مثال على ذلك، فتحرك وتنسيق رجال الأمن وتواجدهم حول المناطق السكنية والجوامع وتنسيقهم دخول المصلين جميعها إجراءات اتسمت بالتحضر والانسيابية.وأشار إلى أنه رغم اعتيادنا على رؤية رجال الأمن سواء رجال المرور أو شرطة المجتمع في مبادرات عديدة ومتنوعة، إلا أن استنفار رجال الأمن ومنتسبي وزارة الداخلية جعلهم أكثر قرباً إلى قلوبنا، الأمر الذي يوثق أهمية تعزيز أمن الوطن ورعاية المبادرات التي تصب في مجال توحيد صفوف المواطنين والتفافهم حول المصلحة الوطنية.من جانبها أشادت الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية بدرية الجيب بدور وزارة الداخلية في حفظ الأمن والأمان في البلاد.وقالت هذه هي البحرين التي نعرفها بمبادرات أهلها الطيبين، فتوافد الرجال لصلاة الجمعة في جامع منطقة عالي دلَ على المحبة والإخلاص التي يكنها المواطنون لهذا الوطن، ووددنا لو أمكننا أن نشارك في صلاة الجمعة ولكنها كانت مقتصرة على الرجال فقط، ولكن تواجد رجال الأمن لم يقتصر عند صلاة الجمعة فحسب، بل أحاطت وزارة الداخلية ومنتسبوها ، المصلين في جميع المساجد والجوامع بالحماية حتى الليل، فعندما توجهنا لأداء صلاة العشاء والتراويح لاحظنا كثافة التواجد الأمني مما عزز لدينا الشعور بالطمأنينة.وأضافت من جهة أخرى لم يكن حصولنا ومتابعتنا لما يحدث صعباً وذلك لتواجد ممثلي الإعلام ونقلهم للمشاهدات من مواقع الحدث، مما ساهم في بث الطمأنينة في نفوس الجميع. كما إن توافد المتطوعين في المحافظة الجنوبية لمن يرغب في التعاون مع رجال الأمن في حماية المناطق والمساجد ودور العبادة قد أكد لنا أننا نقف جميعاً من أجل الوطن، ولله الحمد هذه هي البحرين بلد الأمن والأمان، ونحن مستعدون للوقوف مع رجال الأمن من أجل حماية الوطن.من جهته أكد عضو مجلس الشورى د. محمد علي الخزاعي على الدور المهم والفيصلي الذي تتسم به وزارة الداخلية متمثلة بالفريق الشيخ راشد بن عبدالله آلي خليفة وبأجهزتها ومنتسبيها في حفظ الأمن والأمان وإشاعة الطمأنينة في نفوس المواطن والمقيم على حد سواء.وقال لا يخفى على أحد الدور الكبير والمهم الذي تضطلع به وزارة الداخلية لاسيما في هذا الوقت الذي تواجه فيه المنطقة تحديات وتهديدات من الجماعات الإرهابية، وما شاهدناه بالأمس ينم عن دور منظم وملتزم تجاه الوطن والمواطن من حيث تأمين جميع المناطق في البلاد مع التركيز المساجد ودور العبادة.كما أشاد بالدور الفاعل لوسائل الإعلام بتنوع أشكالها ومؤسساتها في نقل الصور والمشاهد التي ساهمت في طمأنة المواطنين والمقيمين، معرباً عن شكره لجميع من ساهم في بث رسائل الطمأنينة والأمن والأمان.من جانبه قال النائب جمال داوود إن الحاجة فرضت ظروفاً جديدة على البحرين، واضطلعت وزارة الداخلية بدور كبير بمختلف أجهزتها التي تواجدت بشكل مكثف أمس الأول في مختلف مناطق وشوارع البحرين خاصة تلك المحيطة بالمساجد التي تقام بها صلاة الجمعة، وقد لاحظنا كثافة تواجد رجال الأمن خاصة شرطة المجتمع والمتطوعين من الشباب ورجال البحرين الذين هبوا للتعاون مع رجال الأمن في الحفاظ على أمن البلاد، وتأكيداً على تحقيق الأمن والاستقرار في جميع مناطق البحرين خاصة المناطق القريبة من المساجد ودور العبادة.وأضاف أن أسلوب التعامل الذي اتبعته وزارة الداخلية كان في غاية الأهمية لما يعكس أهمية دورها لإعلاء كلمة الحق ثم توفير الحماية المثلى للمواطن وحقوقه المدنية المشروعة التي يتمتع بها على أرض الوطن، ونحن نسعى ونؤكد على أهمية النوع من التماسك والعمل الجاد وترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية والتعايش والعمل على بناء الوطن والمحافظة على مكتسباته وإرساء الأمن والطمأنينة لجيل اليوم والأجيال القادمة. من جانبها أشادت مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة ضوية العلوي بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية ومنتسبيها في حفظ الأمن والأمان.وقالت:«إنه لمن الأمر الجيد أن نرى كثافة تواجد رجال الأمن في جميع المناطق مع التركيز على التواجد بالقرب من المساجد ودور العبادة في مشهد يعكس لنا أهمية الحفاظ على العنصر البشري والتصدي لكل التهديدات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد.من جانبه دعا النائب الشيخ مجيد العصفور جميع المواطنين إلى التعاون مع وزارة الداخلية في جهودها الرامية إلى حفظ الأمن والأمانوقال منذ اللقاء الأخير الذي جمع بين وزير الداخلية وأعضاء مجلس النواب تم التطرق إلى أهمية التعاون بين رجال الأمن والمواطنين والمقيمين، وقد تفضلت وزارة الداخلية مشكورة بفتح باب التطوع أمام المواطنين وذلك لأن التهديد الذي تواجهه المنطقة بشكل عام يتمركز في ضرب المساجد ودور العبادة، وبتطوع المواطنين وتعاونهم مع لرجال الأمن نقطع الطريق على من يحاول العبث بأمن البحرين وأمنها وشق الصف الواحد. وأشاد الشيخ العصفور بجهود وزارة الداخلية ومنتسبيها في حفظ الأمن والأمان للوطن والمواطن بما في ذلك حماية الأرواح والممتلكات ودور العبادة من عبث العابثين.