كتب وليد صبري:في عام 2010 رفض حوالي %60 من الأمريكيين فكرة زواج المثليين «الشواذ جنسياً».. وخلال الخمس سنوات الماضية دارت ماكينة الدعاية الإعلامية، فكان أن قررت المحكمة العليا في 2015 «منح الحق للشواذ جنسياً بالزواج في كافة الولايات».جاء القرار في أعقاب اجتماع أعد فيه أطباء وباحثون في علم النفس والتسويق استراتيجيات وحيل إعلامية، استطاعت في مجملها إقناع الغالبية بقبول الفكرة.وأكدت الواقعة التي شهد عليها العالم اجمع أن صناعة الرأي العام أصبحت مجالاً ضخماً تدفع فيه حكومات الغرب وأمريكا مليارات الدولارات، لتمرير أفكارها. وأشارت تقارير إلى أن «الباحثين استخدموا 3 استراتيجيات وحيل إعلامية، أولها التركيز على أن المثليين أناس طبيعيون، أما الثانية فاعتمدت تصوير المعارض بأنه رجعي ومتخلف وجاهل، بينما قصدت الاستراتيجية الإعلامية الثالثة دعم الصفوة من المشاهير والعلماء والمغنيين والممثلين.