عواصم - (وكالات): تكبد «حزب الله» الشيعي اللبناني خسائر جديدة بمدينة الزبداني في ريف دمشق بمقتل 4 من عناصره بينهم قيادي ميداني، في المعارك المحتدمة هناك، ليرتفع عدد قتلى الحزب منذ بدء الهجوم على المدينة الجمعة الماضي إلى 11. في غضون ذلك وسعت قوات المعارضة هجومها على قوات النظام في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق.وقالت مصادر في قوات المعارضة السورية إن منطقة الجمعيات غرب الزبداني تشهد اشتباكات عنيفة بين المعارضة وقوات النظام، مدعومة بعناصر من «حزب الله». وأضافت المصادر أن مقاتلي المعارضة صدوا هجوماً لقوات النظام و»حزب الله» في منطقة قلعة الزهراء شمال غرب المدينة، وأوقعوا في صفوف المهاجمين عدداً من القتلى والجرحى.في غضون ذلك، تدور معارك طاحنة في شمال سوريا بين تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي والمقاتلين الأكراد الذين يحظون بدعم فعال من الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن، في حين تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتكثيف الحملة ضد المقاتلين ولو استغرقت وقتاً، كاشفاً عن محاولات «داعش» تجنيد أمريكيين مسلمين، لافتاً إلى «خطورة من يوصفون بالذئاب المنفردة».وشن «داعش» هجوماً واسعاً على عدد من القرى والبلدات الواقعة تحت سيطرة الأكراد بين محافظتي الحسكة والرقة، تلتها معارك عنيفة بين الطرفين، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 80 عنصراً من التنظيم غالبيتهم جراء عشرات الغارات التي نفذها الائتلاف الدولي. وقال أوباما في مقر وزارة الدفاع الأمريكية حيث أجرى تقييماً مع القادة العسكريين للعمليات التي ينفذها الائتلاف منذ سبتمبر الماضي «نكثف جهودنا ضد قواعد تنظيم «داعش» في سوريا»، مضيفاً «ستواصل ضرباتنا الجوية استهداف منشآت النفط والغاز التي تمول الكثير من عملياتهم.