أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة أن مقترحات وتوصيات المجالس البلدية تحظى باهتمام ومتابعة الأجهزة التنفيذية التي تعد شريكة في تحقيقها على أرض الواقع وتذليل ما تعترضها من صعوبات لتنفيذها.وقال لدى لقائه رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية محمد بوحمود إن تراكم الخبرات في مجال العمل البلدي ساهم في إثراء تجربة المجالس البلدية بالبحرين التي تعد إحدى ركائز المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وأشار إلى أن الحكومة وبفضل التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء تعتبر مسانداً وداعماً لهذه التجربة التي تضيف قيمة حقيقية لمسيرتنا الديمقراطية، من منطلق إيمان الحكومة بأهمية المجالس التي تضطلع بمهام وأدوار خدماتية رائدة من شأنها أن تساهم في دفع العجلة التنموية والحضرية المستدامة والتي تعود نفعاً في نهاية المطاف على المواطنين والمقيمين. وأضاف أن مجلس بلدي المنطقة الشمالية أمام تحدٍ كبير اليوم يتمثل في مدى قدرته على تلبية متطلبات أهالي المدن والقرى التي يتبعها، بخاصة وأن المنطقة الشمالية باتت تعد الأكبر من حيث عدد دوائرها، وبالتالي فإنه لابد للمجلس البلدي أن يضع نصب عينه أهدافاً محددة بما يعينه على تلمس احتياجات المواطنين والمقيمين والعمل على تلبيتها بالتعاون مع الجهات التنفيذية المختصة، وإننا على ثقة من أن أعضاء المجلس –بفضل تعاونهم وتكاتفهم –سيكونون قادرين على تحقيق هذه الغاية. وأعرب عن إشادته بما تحظى به احتياجات أهالي المنطقة الشمالية من اهتمام وحرص من الحكومة، وبخاصة تلك المتعلقة بتنمية البنية التحتية وتطويرها في المدن والقرى.من جانبه أطْلع بوحمود، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة على حصاد المجلس خلال دور الانعقاد الأول من عمر الدورة البلدية الرابعة، مستعرضاً الإنجازات المتحققة والصعوبات التي اعترضت العمل.وأشار إلى أن أدوار الانعقاد المقبلة سيتم خلالها تكثيف الجهود لإنجاز أكبر قدر مستطاع من المشروعات ذات المردود الإيجابي على المواطنين من أهالي المحافظة الشمالية.