سألت الشعر عن ديره تسمّـى «ديـرة الشجعـان»سألت الشعر عن ديـره علـى الأمجـاد معتـاده !تبعت القلب.. والإحساس.. والأبيات.. والقيفـانوشفت «العاطفة» كلها إلـى «البحريـن» منقـاده«وطن» فيه الشهامة.. والكرم.. والمجد له عنوان«وطن» تعجز «حروف الأبجدية» تحصـي امجـاده«وطن» لا قلت بك تفخر ديـار الكـون و الأوطـانلأنّـك قطعـة(ن) منّـه وبقعـة ضـمـن أبـعـادهوربّي لو جلست اجمـع معانـي طـول هالأزمـانأحـسّ انّـي أبـد ماقلـت شـيّ وْأكتـب زْيـادهأسوق البيت والفكـرة واحـسّ الكـون ذا فرحـانواحسّ انّ الشعب كلّـه يعيـش بْـفرحـة اعيـادهمن اقصى «الحدّ» لي وسط «المنامة» تسمع الألحانوصولا لـ«الرفاع» اللي بها طيب الأصـل عـادهإلــى «الزلاق» لــي تلبـــس من اثيـــاب الفخـر ألـوانتشوف ارجـاء هـالديـرة لبـاس الخيـر ترتـادههيَ «البحرين» ياعالم على صدر الزمن «نيشـان»هيَ «البحريـن» أرض العـزّ والتاريـخ والقـادههيَ «البحرين» اردّدْهـا مـن ايّـام الصغـر لـلآنهيَ «البحرين» طـبّ الـداء والمعلـول و ضْمـادهكريمة لانّها دار «الخليفـــــي» دار «ابـو سلمـان»بـلاد «الوائلـي» اللّـي ورث عـزّه مـن اجـدادههــــذاك اللّـــي فـداه الـروح والأجسـاد والأعيـانهذاك اللّي قنص حبّ القلـوب وْصـاد مـا صـادهعشــــانك يا «حمــــد» نوقـف ورصّتنـا كمـا بنيـانتشوف الشّعب في وجه العـدو واقـف و بـعْتـادهكـــــذا علّمتنــــا يــا سـيّـــــدي يالقـــــايـد الـربّــــاننمـــوت.. وْيرتفـــع شــــان البـلاد.. وْنحمـــي اولادهحمــد قايــد حمــد والد حمــد رائــد حمــد انسانحمــد بانــي مــن الا شـــيء شــيء وجاب مارادهحمـــد اسس قواعـــد هالبلـــد بالديــن والقرآنحمد معمي عيون الطامعين وعين حساده«ختامًا» بخْتم ابْ بيت(ن) ولا بـه زود أو نقصـانبحاول أختصر وأوجـز شعـور(ن) خافقـي سـادهإذا لـدْيار «ابو سلمـــان» قايــد مثــل «ابـو ســـلمـان»فخر لي أنتمي لـشعبـه مـدام انْ هـذي امجـاده