قال نائب رئيس لجنة الشباب وعضو اللجنة المالية بمجلس النواب جلال كاظم إن التحدي الأعظم أمام الأمن والسلام في الأوطان هو الإرهاب والتطرف، والشباب هم أولى الضحايا الذين يجب الوصول إليهم وإبعادهم عن الأفكار الظلامية.وطالب جلال كاظم، في تصريح له أمس، بتكثيف الحكومة وأجهزتها دورها في تأهيل الطلبة وتدريبهم من خلال استثمار الإجازة الصيفية للطلبة فيما يعود عليهم بالخبرة والنفع ويكون لهم أحد مداخل التأهيل وبوابة لاستقطابهم عن السلوكيات الخاطئة أو استغلالهم فيما يضر مستقبلهم ووطنهم.ورأى أن ذلك ينصب عملياً ضمن نطاق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة الاستمرار في خلق الفرص المناسبة للشباب لتمكينهم من أجل تحقيق طموحاتهم.وأكد أن وزارة الشباب والرياضة تملك خطة من الفعاليات المميزة خلال فترة الصيف، آملاً أن تشهد زيادة في كمية ونوعية البرامج والفعاليات الشبابية من أجل التأكيد على تهيئة الشباب البحريني لأجل مستقبل زاهر مشرق يصل بالمملكة إلى مصاف دول العالم الكبرى، مشدداً على أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال تمكين الشباب من النهوض بمقدرات الوطن من خلال آفاق أرحب للتعامل مع قطاعات مختلفة داخل المجتمع.ولفت إلى الدور الذي يقوم به بعض التجار البحرينيين ودعمهم للطلبة في الإجازة الصيفية من خلال احتضان وتشجيع الطلبة على استثمار وقتهم في خدمة المجتمع وكسب الخبرة من خلال العمل في الصيف، داعياً بقية الشركات والمؤسسات إلى دعم الطلبة وتشجيعهم للتدرب في مختلف المجالات من أجل تمكين الشباب البحريني.واعتبر المحفوظ أن دعوته تنطلق إعمالاً من صميم توجيهات ودعوات القيادة المستمرة لدعم الشباب وتمكينهم وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية، مشدداً على أن سبل وقنوات التنسيق فيما يخص دعم المشاريع التي تعنى بتحقيق طموحات الشباب الذين هم أكثر تأثيراً على واقع الأمور وعلى مستقبلها، والأكثر تأثراً بالحاضر وظروفه.