أكد النائب محمد الجودر أن البحرين فقدت برحيل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل رحمه الله، وزير الخارجية السعودي الأسبق أخاً عزيزاً وقلباً حنوناً لطالما ساندها بمواقفه الكبيرة في المحافل الدولية كافةً، فهو الذي وقف إلى جانبها إبان الأحداث السياسية في العام 2011.وقال إن حكمة مهندس الدبلوماسية والسلام وقفت سداً منيعاً بوجه من سولت له نفسه إبان الأحداث المشؤومة أن يعمل على زرع الفتنة وبث بذور الشقاق بين أبناء المجتمع الواحد. وأضاف أن برحليه خسرت الأمة العربية ككل رجلاً دبلوماسياً من الطراز الرفيع الذي لا يمكن أن يتكرر في أي زمان ومكان، حيث عودنا أن يقف دوماً وقفة الند للند لرؤساء وقادة العالم مدافعاً عن الدول العربية وعن قضاياها بكل كرامة وعزة وأنفة.ونوه إلى أنه استطاع الفقيد هذا الفارس العربي المقدام الذي أذهل دول العالم بحنكته السياسية بأن يعطل مخططات المتآمرين ويفشل عليهم سياساتهم الغاشمة ويردع الذين باعوا وطنهم من أجل وعود كاذبة، وبفضله حافظت المملكة على مكتسباتها بوجه من لم يقدموا للبلاد سوى الدمار والفوضى. وتقدم الجودر بأحر التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الشعب السعودي الشقيق بوفاة عميد الدبلوماسية وأميرها المقدام، وإلى البحرين قيادة وشعباً، سائلاً الله أن يتغمد الأمير سعود برحمته ويسبغ على أشقائه وأبنائه وعائلته وكل محبيه الصبر والسلوان.