عواصم - (وكالات): قال ناشطون إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في قصف بالبراميل المتفجرة استهدف مدينة الباب في ريف حلب، في حين سيطر تنظيم الدولة «داعش» على سجن الأحداث في الحسكة شمال شرق سوريا.وذكر ناشطون أن 35 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً -بينهم أطفال ونساء- سقطوا إثر إلقاء مروحيات النظام 8 براميل متفجرة على أحياء سكنية وتجمعات للمدنيين في مدينة الباب. ووثقت منظمة «إسعاف بلا حدود» 15 قتيلاً بالاسم، وقالت إن أكثر من 15 جثة أخرى لم يتم التعرف عليها بسبب تفحمها جراء الحرائق التي نشبت في سوق المازوت نتيجة القصف. وتقصف قوات النظام عادة المناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة أو المتطرفين بالبراميل المتفجرة. واستخدمت في القصف الأخير على الباب الحاويات المتفجرة، وهي عبارة عن خزانات محشوة بمواد متفجرة ومواد معدنية «تفوق قدرتها التدميرية قدرة البراميل المتفجرة بثلاثة أضعاف»، بحسب المرصد.وتسببت البراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات قوات النظام المروحية بمقتل الآلاف في سوريا. وفي ريف دمشق، قال اتحاد التنسيقيات إن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على مدينة الزبداني، وقال ناشطون إن غارات النظام استهدفت أيضاً أطراف مدينة زملكا. من جانب آخر، تمكنت قوات المعارضة السورية في حلب من تأمين انشقاق 19 عنصراً من قوات النظام، وفقاً لما ذكره المسؤول الإعلامي في الجبهة الشامية مصطفى سلطان لوكالة الأناضول.من ناحية أخرى، قال المكتب الإعلامي لما يسمى ولاية البركة التابع لتنظيم الدولة «داعش» إن مقاتليه تمكنوا من السيطرة على كامل مبنى سجن الأحداث، الذي كانت تتمركز فيه قوات النظام جنوب مدينة الحسكة.وذكرت مصادر التنظيم أن سجن الأحداث كان يشكل أكبر ثكنة عسكرية لحماية المدخل الجنوبي لمناطق سيطرة النظام السوري داخل الحسكة.وفي ريف حمص، تواصلت الاشتباكات بين مسلحي «داعش» وقوات النظام السوري في محيط مطار التيفور العسكري.
عشرات القتلى ببراميل الأسد المتفجرة على حلب
14 يوليو 2015