قالت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي والتي أحية حفل قبل عدة أيام ضمن مهرجان "صيف البحرين": إن خبر منحها الجنسية البحرينية فهو مفبركٌ ولا أساس له من الصحة، وهذا الواقع أكده بيان رسمي صادر عن الحكومة البحرينية بتاريخ يوم امس. فلا ماجدة طلبت الجنسية البحرينية، ولا الجنسية المذكورة عُرضت عليها، وهي وبالرغم من تقديرها واحترامها العميق لمملكة البحرين ولسائر الدول العربية تعتز وتفتخر بجنسيتها اللبنانية ولا ترضى منها بديلًا. وأضافت الفنانة في بيان صادر من مكتبها اليوم الاربعاء إن إيمانها العميق والراسخ بأن شمس السلام ستُشرق مجددًا على كامل الوطن العربي مهما طال ظلام ليل التفتيت والتناحر بين أبناء البيت الواحد، وأن الشعوب العربية لن تهزم مهما كثرت المحاولات الآثمة التي تُبذل لضربها ولتحطيم كل ما هو إيجابي وخيّر لديها.وأوضحت الفنانة انه و بعد انتهاء الحفل الفني الذي أقيم في البحرين يوم الأحد 18/8/2013 والذي استهلته ماجدة الرومي بتوجيه تحية إلى البحرين شعبًا وقيادة، والذي أكدت فيه أنها "أتت لتشد على أياديهم هم السالكين دروب النور والمتصدين للعتمة ولقوات الظلام، بكل الخير والحق الذي فيهم..." انطلقت من أكثر من مصدر حملة من التحليلات والشائعات والافتراءات "المبرمجة" التي عمدت إلى اجتزاء وتحوير الكلام الذي تم الإدلاء به بقصد الإساءة ليس إلا.وأكدت الفنانة إن أفضل جواب على إقدام البعض على التحريف والتأويل والتفسير المغرض وغير البريء للكلام الذي أُطلق في المنامة، هو بدون شك تاريخ ماجدة الرومي، ماجدة التي التزمت طوال مسيرتها الفنية بقضايا الإنسان العربي ونادت دومًا بالحرية والعدالة واحترام الأديان والحوار والوقوف بوجه الظلم والقهر والشرذمة.