القاهرة - (وكالات): أعلن الجيش المصري أمس أن 59 إرهابيا و7 جنود قتلوا في المعارك شمال سيناء أمس الأول، بينهم 3 جنود قتلوا في هجوم صاروخي على نقطة تفتيش عسكرية. وقال الجيش إن ما مجموعه 7 جنود قتلوا أمس الأول بعد أن كان قد أعلن مقتل 3 جنود في هجوم صاروخي على نقطة تفتيش عسكرية تبنته جماعة «ولاية سيناء» الفرع المصري لتنظيم الدولة «داعش» المتطرف.وأكد البيان أيضاً أن الجنود قتلوا 59 مسلحاً. وقال البيان «قام رجال القوات المسلحة المدعومين بغطاء جوي باستهداف عدة بؤر ومقار لتجمع العناصر الإرهابية التكفيرية» وعدد 14 موقعاً جرت فيها العمليات.وأمس الأول أكد الجيش مقتل 20 مسلحاً في هجوم شنه على مخبأ للمتطرفين، ونشر على «فيسبوك» فيديو للقصف الجوي على مبنى وشاحنتين. وأعلن الجيش إلقاء القبض على 4 مسلحين مضيفاً «جاري حصر الخسائر الإضافية لدى العناصر الإرهابية التكفيرية نتيجة القصف الجوي». وتعد شمال سيناء المسرح الرئيس للمواجهات المتواصلة بين الجيش المصري والجماعات المتطرفة المسلحة حيث قتل مئات من رجال الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في يوليو 2013. ويتبنى معظم الهجمات تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي أصبح يسمي نفسه «ولاية سيناء» بعد مبايعته تنظيم الدولة «داعش»وفي تطور آخر، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على بيع مصر نظاماً لمراقبة الحدود بقيمة 100 مليون دولار، وذلك بعد أسابيع من تسليمها زورقين حربيين. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن مصر ستستخدم نظام المراقبة المتنقلة لمراقبة الأوضاع على حدودها مع ليبيا لمنع تسلل من وصفتهم بالإرهابيين. وذكرت صحف أمريكية أن هذه الموافقة تندرج ضمن جهود أوباما لإصلاح العلاقات مع النظام المصري. وسلمت البحرية الأمريكية مصر منتصف يونيو الماضي زورقي صواريخ أمريكيين لتعزيز أسطولها الحربي.وقال مسؤول أمريكي أثناء تسليم الزورقين في ميناء الإسكندرية إنهما سيساعدان مصر على تعزيز أمن الممرات البحرية كقناة السويس والبحر الأحمر. وأضاف أن عملية التسليم دليل على التزام واشنطن المستمر تجاه أمن مصر. وتقول واشنطن إنها تدعم مصر في ظل ما تشهده من تعاظم للتهديدات «الإرهابية»، خاصة في شمال سيناء حيث يكثف تنظيم «داعش» هجماته على الجيش والأمن المصريين.يذكر أن الحدود المصرية الليبية تمتد على 1150 كيلومتراً، وتقول السلطات المصرية إن وجود «داعش» في ليبيا يمثل تهديداً لأمنها.