كتبت - أماني الأنصاري: نجحت حملات عدد من الجمعيات الخيرية بإفطار الصائمين على الطريق في الحد من الحوادث المرورية وذلك عبر توفير وجبة إفطار خفيفة تسد رمق المواطنين عوضاً عن القيادة بسرعة وعجل للإفطار بالمنزل.وقال عضو مجلس الإدارة بجمعية الحد الخيرية عبدالمجيد القاسمي إن الفكرة انطلقت بعد ملاحظة زيادة سرعة كثير من المواطنين أثناء قيادتهم لسياراتهم وقت الأفطار رغبة منهم في اللحاق بوجبة الافطار.وأوضح أن الصائم وقت الإفطار يكون متسرعاً ومتعجلاً للإلحاق بالطعام في المنزل، وجاءت الفكرة بتوفير وجبة خفيفة للإفطار تمنع المواطنين من قائدي السيارات في ذلك الوقت من التفكير في تناول الطعام وتدفعهم إلى القيادة بتأنٍ وروية تحد من الحوادث المرورية. وأشار إلى أن في كل نقطه شباب وفي كل نقطة مسؤول نقطة يلاحظ حركة الشباب.وذكر أن وقوفنا في الشارع وتوزيع إفطار صائم نشر للدعوة إلى الله، حتى وإن جاء شخص غير مسلم نعطيه وجبة الإفطار لنبين له سماحه الدين، فلا نقتصر على المسلمين، لنعرفه أننا في رمضان للمسلمين الصائمين ونعرفه سبب الصيام ويزيده الفضول لمعرفة المزيد وهذا يعتبر دعوة إلى الله.ولفت إلى أن مشروع إفطار على الطريق نعطي كل من طلب في هذا الوقت، فلدينا موائد إفطار الصائمين في المساجد، ونقاط التفطير الجماعية تتكفل بها جمعيه الحد الخيرية بإشراف لجنة المشاريع الموسمية عادتهم في كل رمضان تتفاوت وتكون للقادر وغير القادر.ومن جانبه، أكد حمد الجابري أحد مشرفي المركز ورئيس اللجنة الإعلامية بمركز التميز لرعاية الأجيال التابع لوزارة العدل والشؤون الإسلامية أن المبادرة تأتي في إطار حملة إفطار صائم على الطريق كوسيلة للمشاركة الفاعلة في إحياء شهر رمضان، الذي هو سبيل لغسل الذنوب والخطايا والتقرب إلى الله. وأضاف أن إفطار الصائم عادات لا يمكن أن تنسى عند المسلمين وبالتحديد في شهر رمضان، فالكل يتسابق لفعل الخير. وأكد أن الهدف من الحملات حفظ أرواح المواطنين بالشوارع، خصوصاً وأن هناك بعض المستهترين في الطريق والذين يقودون سياراتهم بسرعة قبيل أذان المغرب حتى يصلوا إلى منازلهم.