شيكاغو - (أ ف ب): أثار موت امرأة سوداء في السجن الذي اعتبرته السلطات في تكساس جنوب البلاد، بأنه عملية انتحار، الشكوك على خلفية التوترات العرقية في الولايات المتحدة.وأعلن المحققون أنهم سينشرون تسجيلاً لكاميرا فيديو يثبت أن أحداً لم يدخل أو يخرج من زنزانة ساندرا بلاند «28 عاماً» قبل اكتشافها جثة هامدة.ولكن شريط فيديو آخر يظهر عملية اعتقال الشابة السوداء وقد أثار الشكوك.وكانت ساندرا بلاند تعاني من انهيار عصبي في الماضي ولكن عائلتها شددت على الانتحار لم يكن أبداً من صلب شخصيتها.وطلب ذووها بتشريح الجثة بشكل مستقل لأنهم لا يؤمنون بتقرير الطبيب الشرعي المحلي. وكانت ساندرا بلاند على وشك البدء بعمل جديد في جامعتها بالقرب من هيوستن عندما اعتقلت في 10 يوليو الحالي. وعثر عليها جثة هامدة في زنزانتها بتاريخ 13 يوليو.