بحث وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أمس (الخميس) في مع مسؤولين سياسيين وعسكريين وشيوخ عشائر من محافظات ذات غالبية سنية، في التصدي لتنظيم «داعش»الذي كثف مؤخراً تفجيراته في العاصمة العراقية ومناطق قريبة منها.وخلال زيارته الأولى إلى العراق منذ تسلمه مهامه في فبراير، بحث كارتر في العمليات العسكرية في محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية التي يشارك فيها للمرة الأولى جنود دربهم الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن وينفذ ضربات جوية ضد الجهاديين.والتقى كارتر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ونظيره خالد العبيدي، إضافة إلى جنود أمريكيين يشكلون جزءاً من نحو 3500 جندي ومستشار عسكري أرسلتهم واشنطن بعد الهجوم الواسع للتنظيم العام الماضي، وسيطرته على مناطق عدة في العراق.كما عقد اجتماعاً مع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بمشاركة سياسيين وشيوخ عشائر من محافظات ذات غالبية سنية أبرزها نينوى والأنبار.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ستيف وارن الذي يرافق كارتر في الزيارة، إن الجهود العسكرية في الأنبار تركز حالياً على عزل الرمادي. وقدر عدد مقاتلي التنظيم المتواجدين فيها بما بين ألف وألفين.ولم يحدد المتحدث تاريخ بدء الهجوم المباشر على المدينة متوقعاً أن يتم ذلك خلال «أسابيع» بمشاركة «آلاف» المقاتلين العراقيين.واشار وارن الى ان «نحو ثلاثة آلاف جندي» من الجيش العراقي دربوا على يد الائتلاف الدولي يشاركون في معارك تمهد لاستعادة الرمادي وذلك للمرة الأولى منذ تشكيل الائتلاف قبل نحو عام.أضاف المتحدث «هذا تطور يسعدنا جداً الاطلاع عليه».