أدانت جمعية الإصلاح التدخلات الإيرانية السافرة والمستمرة في الشؤون الداخلية للبحرين، وتعديها على سيادة البحرين واستقلالها ووحدتها.وقالت الجمعية في بيان لها «تحولت إيران في ظل نظام ولاية الفقيه إلى مصدر للشرور والفتن في ديار العروبة وعالم الإسلام، وأصبحت تتبنى نهجًا شيطانياً قائماً على التدخل السافر في شؤون الدول الأخرى، وزرع المؤامرات والفتن في كل مكان».وأشارت إلى أن تصريحات خامنئي العدوانية الأخيرة ليست إلا حلقة في سلسلة من أعمال العداء والاستفزاز المستمرة والممنهجة ضد البحرين الآمنة والمتطلعة إلى بناء علاقات التعاون وحسن الجوار في الخليج العربي، لما فيه مصلحة كافة شعوب المنطقة.وأضافت كشف النظام الإيراني عن نيته السيئة تجاه البحرين وشعبها منذ اللحظة الأولى لقيام نظام ولاية الفقيه، ابتداء من تصريحات آية الله روحاني عام 1981، وحتى تصريحات خامنئي الأخيرة، مرورًا بالمواقف والتصريحات الاستفزازية التي صدرت عن شخصيات إيرانية رسمية أو شبه رسمية، أمثال حسين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة كيهان شبه الرسمية في يوليو 2007، وداريوش قنبري عضو مجلس الشورى الإيراني في يناير 2009، وعلي أكبر ناطق نوري رئيس التفتيش العام في مكتب خامنئي في فبراير 2009، واللواء حسن فيروز آبادي رئيس هيئة الأركان في أبريل 2011، وآية الله أحمد جنتي في يوليو 2011، وحسين شهرياري عضو مجلس الشورى في مايو 2012، وغير ذلك كثير، مما يدل على إصرار النظام الإيراني على سلوك مسلك الشيطان في تخريب العلاقات بين الدول، وزرع الفتن بين الشعوب.ودعت الجمعية الشعب البحريني أن يتكاتف ويوحد صفوفه ضد الأطماع الصفوية الخطيرة، وتهيب بالقيادة السياسية بالمملكة أن تأخذ التهديدات الإيرانية مأخذ الجد والحذر.
«الإصلاح»: إيران تتبنى نهجاً شيطانياً وتزرع المؤامرات بالبحرين
25 يوليو 2015