طالبت ألمانيا مع 30 دولة أخرى بتوسيع تفويض مفتشي الأمم المتحدة للتحقيق عن هجمات محتملة في سوريا بالغازات السامة. وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم إن وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله يعمل بشدة حاليا على كشف ملابسات تلك الاتهامات بصورة فورية وشاملة مشيرا الى أن الاتهامات موجهة في المقام الأول إلى القيادة السورية. ومن جانبه ، أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أن المؤتمر الدولي بشأن سوريا المقرر عقده منذ فترة طويلة في جنيف سيكون ضمن الموضوعات التي ستناقش في قمة مجموعة أكبر عشرين دولة صناعية وصاعدة (مجموعة العشرين) المزمعة مطلع سبتمبر المقبل في مدينة سانت بطرسبرج الروسية.