أتوجه بالشكر أولاً إلى الله تعالى ثم إلى قيادة البحرين الحكيمة على جهودها في تنظيم أمور المملكة وأمور المواطنين في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة والتي تتطلب تكاتف الجميع من أجل الوصول لمرحلة الأمان. فالدين العام في ازدياد وأسعار النفط في تناقص مما يهدد قدرة الدولة على الالتزام بتقديم الخدمات الحكومية والدعم الحكومي كما كان يحصل من قبل. نتيجة لذلك وضع المسؤولون خططاً واستراتيجيات لاحتواء الخطط والمشاريع الحكومية ضمن ميزانية «مخفضة» وأشير بذلك إلى رفع الدعم الحكومي عن بعض السلع المدعومة سابقاً والتي كان أولها رفع الدعم عن اللحوم. فبعد إعلان الحكومة عن بدء رفع الدعم عن اللحوم في بداية أغسطس 2015 عاش البحرينيون في قلق، فكيف سيتحمل كاهل المواطن أي مصاريف إضافية؟ هل سيستطيع البحريني أن يؤمن الطعام لعائلته كما كان من قبل؟ ورأينا أن موضوع رفع الدعم كان الشغل الشاغل لأغلب البرامج والمقالات التي تعنى بالشأن المحلي.بعد ذلك تفضل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بإصدار أوامره بتأجيل رفع الدعم لمزيد من الدراسة للجهات المختصة، مؤكداً حفظه الله بأن حفظ مكتسبات ومستوى معيشة المواطن هي من الأولويات في برنامج الحكومة.حفظك الله يا بوعلي ذخراً للبحرين وأهلها.. ونشكر لك تدخلك الدائم في كل ما يختص بشؤون المواطنين، وحفظك الله للبحرين ذخراً وسنداً. علي الإبراهيم