عثرت شرطة العاصمة على جثة رجل خمسيني ملقاة في حمام سباحة بمبنى قيد الإنشاء في أم الحصم، حسب ما أعلن مدير عام شرطة العاصمة، بينما قال رئيس النيابة القائم بأعمال رئيس نيابة العاصمة محمد المالكي، إن رجلي المتوفى ورقبته كانتا مربوطتان بسلم حوض السباحة. وقال المدير العام إن غرفة المراقبة الرئيسة تلقت بلاغاً عند 9:30 من مساء الخميس، بوجود جثة في حمام سباحة بمبنى قيد الإنشاء بمنطقة أم الحصم. وأضاف أن دوريات المنطقة الأمنية وفريق مسرح الجريمة توجهت على الفور إلى الموقع، وباشرت إجراءات المعاينة ورفع الأدلة، بينما أخطرت النيابة العامة بوجود شبهة جنائية، وباشرت عملية التحقيق وانتدبت الطبيب الشرعي. وأكد أن التفاصيل الأولية للواقعة تشير إلى أن المتوفى ويدعى علي عبدالله عيسى ويبلغ من العمر 51 عاماً، لافتاً إلى أن عمليات البحث والتحري جارية لكشف ملابسات الواقعة، والإعلان عما يتم التوصل إليه في حينه. من جانبه قال المالكي إن النيابة العامة تلقت إخطاراً من مديرية شرطة العاصمة الخميس، مفاده العثور على جثة مواطن خمسيني في حوض سباحة على سطح إحدى البنايات قيد الإنشاء بمنطقة أم الحصم. وأضاف أن النيابة العامة انتقلت فور إخطارها إلى مكان الواقعة برفقة الطبيب الشرعي، وتبين أن رجلي المتوفى ورقبته كانتا مربوطتان بسلم حوض السباحة، وبمناظرة الجثة لم يتبين بها ثمة آثار غير طبيعية عدا الأثر الناتج عن ربط الرجلين والرقبة بالسلم. وذكر أن النيابة انتدبت الطبيب الشرعي للكشف على الجثة لتحديد سبب الوفاة، إذ باشر الطبيب الشرعي مهمته وانتهى في تقريره المبدئي إلى أن سبب الوفاة هو الغرق.وأكد أنه ورد كتاب الطبيب الشرعي تعليقاً على صور للجثة تم تداولها ببعض وسائل الإعلام، وظهر أثر لجرح مخيط برأس المتوفى، جاء فيه أن الأثر المشاهد بالصور يعود للآثار الناشئة عن عملية التشريح ومستلزماته، فيما أكد الطبيب الشرعي أنه بانتظار نتائج تحليل العينات المأخوذة من الجثة للانتهاء من إعداد تقريره الفني النهائي، وكلفت النيابة العامة مديرية شرطة العاصمة بإجراء التحريات المكثفة عن الواقعة، وصولاً لظروفها وملابساتها واستدعت ذوي المتوفى لسماع أقوالهم بشأن الواقعة.