أكد مكتب شؤون الجمعيات السياسية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، أنه لا مكان أو قبول بالولاء المزدوج، داعياً جميع الجمعيات السياسية إلى تحمل واجباتها ومسؤولياتها تجاه التدخلات الإيرانية السافرة في شؤون المملكة وتهديد أمنها، واستنكارها وشجبها بما يمليه الواجب السيادي والموقف السياسي الصريح والحاسم. وقال مكتب شؤون الجمعيات في بيان أمس، إنه أمام التدخلات الإيرانية العدائية في شؤون البحرين، واتخاذها من تصدير الإرهاب وإذكاء الطائفية وتهريب المتفجرات، منهجاً للإخلال بالأمن، ما يستدعي استنكار هذه التدخلات السافرة، انطلاقاً مما يفرضه الواجب والولاء وروح الانتماء والإخلاص الوطني. وأضاف أنه إزاء هذا التصعيد الإيراني المعبر عن استمرار سياسة العداء تجاه البحرين، فلا مجال لأحد أن يتخلف عن الصف الوطني، ولا مكان للولاء المزدوج على أرض البحرين، ما يدعو إلى تحمل الجميع لمسؤولياتهم الوطنية إزاء هذه التدخلات السافرة ضد المملكة، وثبت دورها المباشر في الإخلال الممنهج بالأمن الوطني من خلال إطلاق التصريحات المعادية، وتهريب المواد المتفجرة والأسلحة وتدريب المجموعات الإرهابية على استخدامها، وإيواء الإرهابيين الهاربين من العدالة ورعايتهم.وأكد أن من قبل لنفسه أن يكون أداة لهذا التدخل والمشاركة فيه، فهو جزء من مشروع استهداف أمن البحرين واستقرارها والمساس بسيادتها، فلا مكان أو قبول بالولاء المزدوج وهو ما سعت إيران إلى بثه من خلال استخدام المنبر الديني واستغلال الحريات عبر إيجاد رجال دين بحرينيين موالين لها، بغرض مذهبة السياسة، وتسييس الدين، وإثارة الطائفية، وتقويض المنجزات، والتحريض على العنف والإرهاب وتغطيته.