أعرب نواب و رجل الأعمال رئيس مجلس إدارة مجموعة بروموسيفن القابضة أكرم مكناس عن استنكاره للتصريحات الإيرانية العدائية تجاه البحرين، مؤكداً وقوفه خلف القيادة البحرينية، وترحيبه بدعوة وزير الداخلية.ودعا مكناس الشعب البحريني الوفي إلى رص صفوفه وتعزيز التفافه خلف قيادته، والتأهب الدائم للدفاع عن البحرين ضد الأطماع الخارجية ودعاة الفتنة والتحريض.وقال كان العالم ينتظر من توقيع الاتفاق النووي الإيراني أن تلفت القيادة الإيرانية إلى رفع مستوى معيشة شعبها وتجنيبه ويلات الفقر والجوع والبطالة، لا أن تمعن في تدخلها السافر بشؤون جيرانها تحت ذريعة رفع المظلومية.وأضاف أن التصريحات الإيرانية العدائية ضد البحرين ليست جديدة، وإن اتخذت مستويات وأشكالاً مختلفة، ودائماً صمدت البحرين ضد التدخلات الأجنبية بفضل عزيمة قيادتها وإخلاص وولاء شعبها ودعم أشقائها.وشدد على ثقته بقدرة البحرين على تجاوز كل التحديات والاستمرار في مسيرة البناء وتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحكمة واقتدار صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين.وأكد رجل الأعمال مال الله شاهين وقوفه التام مع كل التحركات التي يقوم بها الشعب البحريني بكافة أطيافه بالوقوف والاستنكار ضد التصريحات الإيرانية المسيئة لمبادئ حسن الجوار والتجاوز على البحرين بتدخلات لا ترقى لأي مستوى دبلوماسي.وقال إن البحرينيين يكفي ما جاءهم من مخططات وأجندات إيرانية أرادت أن تنال من الوحدة الداخلية، إلا أن الجبهة قوية ولم يتمكنوا من إثارة النعرات الطائفية كما فعلت في العراق ولبنان وسياستها في قمع السوريين الأحرار من خلال نظام الأسد ودعمها للحوثيين والقتال معهم ضد أمن اليمن.وأشار إلى أن البحرين بسنتها وشيعتها والأديان المختلفة وقفوا ضد التدخلات الإيرانية وهو أمر تاريخي يتجدد دائماً في أي تصريحات إيرانية تريد أن تنال من التقدم والازدهار والنماء الذي تنعم به بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد.وأعرب عن إشادته بالوقفات الوطنية للشخصيات البحرينية والمواطنين بموقفهم الراسخ في الحفاظ على الوحدة والقوة تجاه أي دولة أو أي فرد يفكر في التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين والتي لا تقبل أي مساومة، لافتاً إلى أهمية تصريحات وزير الداخلية الشيخ الفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة المعبرة عن لسان كل بحريني.من جانبه، قال عضو الهيئة الاستشارية العليا لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كاظم السعيد إنه على دول مجلس التعاون الخليجي أن تتحرك بصورة جدية للإعلان عن الاتحاد الذي سيكون رداً ودرعاً واقياً عن التصرفات الإيرانية غير المسبوقة بالشأن البحريني ودول التعاون.ودعا إلى أهمية التكاتف بين البحرين ودول الخليج لرفض التدخلات الإيرانية وخصوصاً في الوقت الحالي، مشيداً بتصريحات وزير الداخلية الذي أكد فيها أن التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للبحرين مرفوضة شكلاً ومضموناً، والتي أخذت أبعاداً عدة خارج نطاق العلاقات الدولية التي تحترم حسن الجوار.وأشار إلى أن أهمية التكاتف في مثل هذه الأمور التي تزعزع من أمن البلد، وعلينا أن نتصدى لها لحماية المملكة، وأن دول المجلس تعمل كمنظومة أمنية متكاملة نحو التهديد، وعليها أن تعزز تعاونها المستمر في سبيل تحقيق الأهداف الأمنية لشعوب المنطقة مع العمل على تطوير تحالفاتها الدولية التي تساعد على تحقيق ذلك.كما أكد عضو مجلس الشورى صادق آل رحمة أن الوقفة التي عبر عنها أبناء الوطن تجاه التدخلالت الإيرانية تؤكد أن البحرين عصية بفضل تلاحم شعبها وتألفهم والتفافهم حول القيادة الحكيمة.وأشار إلى أن التدخلات الإيرانية في شؤون المملكة لن يكون لها تأثير يذكر في كيان البحرين المتماسك منذ القدم.وأعرب عن تقديره لوزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على الدعوة التي أطلقها باستنكار التدخل السافر، وحازت على استجابة كبيرة من كافة مكونات المجتمع البحريني، للتعبير عن حبهم وولائهم للبحرين وقيادتها.ولفت إلى أن الوقفة الوطنية أفضل رد لتكذيب الادعاءات وكشف النوايا الحقيقية من ورائها.وقال إن الهدف من وراء التصريحات زعزعة أمن واستقرار البحرين وأن من يرى غير ذلك فهو أعمى القلب والبصيرة.وأشار إلى أن أي مساس بشؤون البحرين أو إضرار بمصالحها ووحدة شعبها أمر مرفوض وبشدة من أي كان، داعياً الله أن يحفظ البحرين من كل شر ويبعد عنها حقد الحاقدين، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الحكيمة.وأكد النائب د.علي بوفرسن أن إيران التي تتحدث عن الحريات لا يعرف شعبها هذا المعنى ولم يلقَ الاهتمام والرعاية من الجمهورية الإسلامية التي لا تسمح في عصر التقدم والتطور بالحريات الدينية على الأقل كي يكون هناك حريات سياسية وتطور اقتصادي وثقافي وغيرها من المجالات، بينما تلقى الشريحة الأكبر من الشعب الإيراني أقسى أنواع تقييد الحرية والتعذيب والإعدامات وحرموا شعبهم من الحياة الهانئة ويعيشون تحت خط الفقر.وشدد بالنيابة عن عائلة بوفرسن على أن التدخلات الإيرانية التي دائماً ما تتجاوز الحدود تجاه شعب البحرين الملتف مع القيادة وبتناغم نحو المزيد من الحريات والديمقراطية والحفاظ على حقوق الإنسان والمكتسبات والمنجزات التي تحققت في عهد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي تمكن من رفع اسم المملكة عالياً في جميع المجالات.وذكر أن ما يعانيه الشعب الإيراني لم يتدخل في الشعب البحريني احتراماً لحسن الجوار ولكن إيران لا تعرف احترام دول الخليج وتتعمد إثارة الفتن وأعمال الشغب وتساهم بشكل مباشر بدعم الإرهابيين لزعزعة أمن البحرين لتصدير أجنداتها وثوراتها المزعومة والكاذبة.
برلمانيون ورجال أعمال: إنها لحظة رص الصفوف
26 يوليو 2015