تتقاسم البحرين عبر مشاركتها في موسم أصيلة الثقافي الدولي الـ37 مابين 19 يوليو ـ 9 أغسطس، تجربتها الثقافية مع الفنانين والمثقفين والمفكرين المشاركين بالمنتدى، ممن يندمجون في حياة مدينة أصيلة وإيقاعها اليومي، ويصنعون من موسمها السنوي فرصة لصياغة الجمال.وتوجهت رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لدى مشاركتها بافتتاح أولى ندوات موسم أصيلة الجمعة، بالشكر لجهود وزير الخارجية المغربي الأسبق مؤسس منتدى أصيلة محمد بن عيسى.وقالت «تحية لمحمد بن عيسى صانع كل هذا الجمال»، معربة عن امتنانها لأصيلة، المدينة التي تؤمن أن الجمال والسلام طريقة يمكن العيش من خلالها وتحقيق أقصى أحلام الشعوب».وأكدت أن في عصر الأزمات في بعض البلاد العربية، يستعدي الاعتماد على الثقافة كرهان يمكن أن يوفر حياة مستقبلية أفضل للأجيال المقبلة، لافتة إلى أن الثقافة يمكنها أن تنقذ الجمال في العالم وتخلق بيئة صالحة للنمو الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.وأوضحت أن مدينة أصيلة استطاعت أن تطبق مبادئ التنمية المستدامة القائمة على السياحة الثقافية، بما تعطيه من مردود اقتصادي للمجتمع المحلي.