كتب - المحرر الرياضي:أكد الوطن الرياضي مصداقيته في الخبر الذي نشره في منتصف شهر مايو الماضي بشأن رغبة إدارة نادي المحرق في منح لاعبها السابق نايف ماجد عيسى مهمة مدير الفريق الأول لكرة القدم في الموسم الجديد 2016/2015 خلفاً لراشد المعراج، وذلك بحسب مصادر مقربة من النادي المحرقاوي أكدت هذا الخبر للوطن الرياضي.ويوم أمس وبشكل رسمي أعلن نادي المحرق عن تسمية نايف ماجد عيسى مديراً للفريق الأول لكرة القدم للموسم الجديد، وذلك عبر الحساب الرسمي على تطبيق الإنستغرام.وعلى صعيد متصل بهذا الخبر فإن نادي المحرق وفي التاسع عشر من مايو 2015 بعث بخطاب رسمي إلى رئاسة التحرير بصحيفة الوطن (مرفق صورة من الرسالة) مذيلاً بتوقيع نائب رئيس النادي الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، حيث تضمن الخطاب تأكيداً على مغالطة المحرر الرياضي مازن أنور بنشر هذه المعلومة واتهامه بأنه يسيء إلى نادي المحرق وأنه يحاول العبث وخلق «البلبلة» للتأثير على مسيرة الفريق الكروي بنادي المحرق.كما تضمن الخطاب اتهام المحرر الرياضي في بند آخر متعلق بوصف المحرر الرياضي مازن أنور بأنه أصبح سمساراً للاعبين بعد أن نشر خبر وجود رغبة من نادي منافس للاستفادة من خدمات لاعب فريق المحرق إبراهيم المشخص في الموسم الجديد، علماً بأن نادي الحد تحدث مع اللاعب إبراهيم المشخص شفوياً وكان يرغب في استقطابه قبل إعلان نادي المحرق رغبته في تجديد التعاقد مع اللاعب.للمحرر كلمةتحية تقدير أبعثها لإدارة نادي المحرق وجميع المنتسبين، وفيما يخص هذا الموضوع ورسالة الشكوى التي وردت للصحيفة وتضمنت اتهامات كثيرة وغريبة طالتني شخصياً وهي غير معتادة من رجالات المحرق، فإنني لن أطيل الحديث كثيراً وسأترك الحكم للقارئ الواعي الذي يستطيع أن يحكم بنفسه من هو الطرف الذي كان على صواب ومن هو الطرف المخطئ.لا أعلم كيف ستتفاعل إدارة نادي المحرق مع هذا الأمر المحرج حقيقةً، أتوقع أن تتجاهله تماماً، مع العلم بأنني طلبت من أمين سر النادي إنصافي عبر رسالة إلكترونية بعثتها إليه ووعدني خيراً.أتعلمون أن ثمة مصادفة في خطاب المحرق؟ المصادفة بأنه أرسل للصحيفة في شهر مايو وأود أن أذكر إدارة نادي المحرق والتي بعثت هذا الخطاب بقصد الشكوى أنه في الثالث من مايو هو اليوم العالمي للصحافة، وفي ذلك اليوم حصلت كصحافي على الدعم الكامل من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين والذي تفضل جلالته وقال في ذلك اليوم «نؤكد في هذه المناسبة الدولية دعمنا الكامل لحقوق الصحافيين والإعلاميين في أداء رسالتهم السامية والتعبير عن آرائهم بحرية، وأداء واجباتهم المهنية بأمان واستقلالية بما يتوافق مع الدستور والتشريعات والمواثيق الحقوقية والإعلامية الوطنية والدولية، مشيدين بجهودهم المخلصة في تنمية روح المواطنة ودعم خطط الإصلاح والتنمية».أستغرب أن تحمل رسالة نادي المحرق نصاً يؤكد بأنني أعمل منسقاً إعلامياً لنادي منافس ويقصدون «نادي الحد» نادي المدينة التي ولدت فيها، ويبدو بأن نادي المحرق تناسى بأنني حققت شخصياً لقب كأس فئة الأشبال لكرة القدم بقميص المحرق، وهذا ما يؤكد بأنني كنت أنتمي في فترة سابقة لهذا الكيان فكيف لي أن أعاديه كما يتهموني؟! فهو اتهام آخر من نادي المحرق لم يكن له أساس من الصحة في هذا الخطاب!إنني على ثقة بأن لكل ناد الحق في الرد بشكل موضوعي على ما يثار في وسائل الإعلام، ولكن ما قام به نادي المحرق لم يكن مجرد رد عادي، بل تجاوز هذا الأمر وتضمن اتهامات شخصية غير صحيحة لغاية في نفس يعقوب وليس لها مبرر آخر مردود عليها ولم تحمل نوعاً من المهنية. توقعنا أن يصدر المحرق بياناً يؤكد عدم صحة الخبر أو يخرج بتصريح لوسائل الإعلام بهذا الأمر، ولكن كل هذه الأمور غابت وحضرت رسالة الشكوى والتي نصل في نهاية المطاف لنتأكد بأنها كانت شكوى موجهة ومقصودة تستهدف شخصيتي لا أكثر، فماذا لو كان صحافياً آخر قام بنشر هذا الخبر، فهل سيقوم المحرق بإعداد خطاب مماثل؟! ننتظر الجواب منكم يا نادي المحرق.