ودع الإعلام الرياضي الزميل الصحافي السعودي غازي الصويغ إثر سكتة قلبية الخميس بعد مسيرة حافلة بالتميز والعطاء.ودخل المغفور له بإذن الله الوسط الإعلامي منذ عام 2001 عبر صحيفة عالم الرياضة التي انضمت إلى صحيفة الشرق الأوسط وعمل فيها اثنتي عشرة سنة كمحرر رياضي لينتقل بعدها ككاتب رياضي في ملحق الميدان منذ عام 2013 وكتب بها العديد من الزوايا الرياضية إلى أن وافته المنية.وشارك في العديد من الملاحق الرياضية في عدد من البطولات الخليجية والآسيوية، كما اختير مؤخراً للمشاركة في الفريق المكون من قبل الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم في توثيق الرياضة السعودية.ساهم الراحل غازي الصويغ في وضع اللبنات الأولى للمركز الإعلامي بنادي الفتح عام 2007 وكان حينها مديراً للمركز الإعلامي.فقد كانت له بصمات واضحة من خلال إنشاء منتدى خاص لنادي الفتح واكتشاف المواهب الإعلامية الشابة المحبة لنادي الفتح وجذبهم للعمل كمتعاونين. وفي العام الذي يليه ترك العمل في النادي رغبة منه في وضع الثقة في كوادر شابة ودعمها، فقد بقي المحب القريب من المركز الإعلامي بنادي الفتح رغم أنه لا يملك فيه منصباً. وكتب خالد الصويغ في ملحق «الميدان» أكثر من مائة مقال أول مقال كتبه كان بعنوان «الفتح قاب قوسين أو أدنى من تغيير التاريخ» فيما كان آخر مقال له في السابع عشر من شهر رمضان الماضي بعنوان «الاتفاق على الدرب الصحيح».عرف عنه واقعيته في الطرح وحياديته في التعامل مع جميع القضايا لم يعرف عنه التعصب رغم أعلانه المتكرر لفتحاويته كونه يندرج من بيت فتحاوي، ناضل في العديد من القضايا الرياضية السعودية وطالب بحقوق.