طالب النائب حمد الدوسري بتجفيف منابع الإرهاب ومعاقبة عملاء إيران، وسحب الجنسية منهم باعتبارهم لا يمثلون شعب البحرين الغيور والملتزم بقيمه وعاداته وتقاليده.وقال إن مصير الإرهابيين يجب إن يكون رادعاً لكل من تسول له نفسه في إلحاق الضرر بالبحرين وشعبها.وشدد على أن هؤلاء الإرهابيين الذين تلقو تدريباتهم في الحرس الثوري الإيراني، من خلال خضوعهم لتدريبات مكثفة على كيفية صناعة واستخدام المواد المتفجرة، وتنفيذ عمليات التفجير تحت سطح البحر والرماية باستخدام سلاح الكلاشنكوف ليس لهم مكان بالبحرين.وبين أنه يجب أن تكون هناك مطالبات شعبية للمطالبة بإنزال أقصى العقوبات ضدهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه إلحاق الضرر والإخلال بالأمن والأمان الذي تنعم به المملكة.وأعرب عن إشادته بيقظة خفر السواحل في إحباط عملية تهريب عن طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة بجانب عدد من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخائر.وأشار إلى أن السعي الدؤوب من رجال الأمن بقيادة وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في حفظ الأمن والاستقرار والتصدي للعابثين والإرهابيين.وأوضح أن الإرهابيين يحملون أفكاراً متطرفة، كما يحملون الرهاب بأكمله لتنفيذ عمليات وأجندة خارجية هدفها زعزعة أمن واستقرار البحرين، والعمل على تفكيك شعبها المتماسك الماضي خلف قيادته.وأضاف أن جهود وزارة الداخلية في التصدي للإرهابيين واضحة وهي محل تقدير واحترام وإجلال منا لما يبذله أفراد وزارة الداخلية لحماية أمن واستقرار المملكة.ولفت إلى أنه يجب تطبيق كافة القوانين والأنظمة بحق هؤلاء الإرهابيين ومن يقف إلى جانبهم وإنزال أقصى العقوبات ضدهم.وجدد النائب الدوسري رفضه للعمليات الإرهابية التي تقف خلفها إيران والتي تعمل وبشكل مستمر للتدخل في الشؤون الداخلية في البحرين لأطماعها الإرهابية.ونوه إلى أن البحرين ستبقى عصية لتنفيذ مؤامراتها بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.