انسحبت قوات الاحتلال، بما فيها القوات الخاصة، من ساحات المسجد الأقصى، وتمكن المصلون من إعادة فتح بوابات المسجد القبلية التي كان جنود الاحتلال قد أغلقوها وحاصروا عشرات من المصلين. ويسود هدوء مشوب بالترقب باحات الحرم القدسي الشريف وأزقة البلدة القديمة من القدس، التي كانت قد شهدت مواجهات بين مئات من المصلين والمرابطين وبين القوات الإسرائيلية، وأسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين برضوض واختناق جراء اعتداء الجنود على المصلين داخل الأقصى المبارك.وبدأ اليهود الذين يطلقون على حائط البراق الواقع أسفل باحة الأقصى اسم حائط المبكى ويعتبرونه آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل)، ليل السبت الأحد إحياء ذكرى تدمير الهيكلين اللذين يقولون إنهما كان في الموقع الذي توجد فيه الآن باحة الأقصى.ونشرت الشرطة الإسرائيلية تعزيزات في البلدة القديمة في القدس خوفاً من اندلاع اشتباكات بينما يتوجه آلاف من اليهود إلى حائط المبكى من أجل الصلاة السنوية.وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن «مثيري شغب ملثمين بدؤوا رشق رجال الشرطة من داخل المسجد بالحجارة وأشياء أخرى مما أدى إلى جرح عدد من الشرطيين». وأضافت «لمنع حدوث تصعيد وصدامات دخلت الشرطة إلى المبنى بضعة أمتار وأغلقت أبواب المسجد من أجل إعادة النظام».وعرضت الشرطة صوراً ظهرت فيها الأبواب الخشبية للمسجد وقد اقتلعت وسجاد ممزق وحجارة على الأرض.وألقت الشرطة قنابل صوت لتفريق المتظاهرين. واعتقل ثلاثة فلسطينيين على الأقل بينما أصيب أربعة من رجال الشرطة بجروح طفيفة.
اشتباكات في القدس وقوات الاحتلال تقتحم «الأقصى»
27 يوليو 2015