قال النائب عادل العسومي إن التطورات المشهودة في قطاعات الدولة المختلفة دعت الحاجة إلى إيلاء العمل الاجتماعي والتنموي المزيد من الاهتمام كاستجابة طبيعية لتوسع حاجات المجتمع، واقتضى التطور التعاون ما بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بهدف إيجاد أكبر قدر ممكن من العناية بالإنسان وتأهيله وإعداده ليكون عنصراً فعالاً ومنتجاً في سبيل خدمة وطنه.وأعرب العسومي عن إشادته بجهود وزيرة التنمية الاجتماعية د.فائقة الصالح، وما تقوم به من جهود متميزة في خدمة المجتمع البحريني، لتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة.وأكد أن نجاح الجهود في تحقيق ما هو مطلوب من تقديم الخدمات الاجتماعية والتنموية لمختلف فئات المجتمع، في الفترة القصيرة الماضية يستوجب الدعم لاستمرار تلك الجهود المتميزة، والدفع بعجلة التنمية الاجتماعية من خلال تطوير البرامج التي تقدمها الوزارة، ومن ضمن البرامج التي تعزز توفر دخل مناسب للأسر، بجانب المسؤوليات العديدة التي تشرف عليها.واعتبر أن وزارة التنمية الاجتماعية تسهم في رفع مستوى المعيشة وتحقق الاستقرار الاجتماعي للأسرة، وتحرص على تنمية الفرد والمجتمع والنهوض به اجتماعياً وتربوياً واقتصادياً، وتقدم كافة أشكال الدعم والرعاية له ومما يمكنه من تأدية دوره على أفضل نحو ممكن تجاه وطنه ومجتمعه.