طالبت جمعية الأصالة الإسلامية مجلس التعاون وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وجميع أحرار العالم بنجدة المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع الاضطهاد والتمييز العنصري.وشجبت الجمعية في بيان لها تدنيس قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرم المسجد الأقصى واقتحامه من الشرطة والصهاينة المتطرفين الذين اعتدوا على المصلين والمرابطين وأصابوا واعتقلوا عدداً كبيراً منهم وأغلقوا بوابات المسجد وفرضوا حصاراً وحظراً عليه ومنعوا دخول المصلين، كي يسمحوا لعتاة المتطرفين فيهم بدخول المسجد لإحياء ما يدعونه «ذكرى خراب الهيكل».وأعربت عن إشادتها بصمود أخواننا الفلسطينيـــين العـــزل وتصــــديهم الأسطوري للقوات المدججة بالسلاح التي اقتحمت بوابات المغاربة والسلسلة وحطه.وأكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على النساء والشيوخ والأطفال وتعاملت بوحشية وقسوة مفرطة مع إخواننا الفلسطينيين وأمعنت في ضربهم واعتقال الكثير منهم ووضعهم بالسجون فيما يسمى زوراً بالاعتقال الإداري دون محاكمة، في ظل صمت العالم وانشغال الأمة بمشاكلها والحروب والفتن والصراعات الداخلية.وشددت على ضرورة نصرة إخواننا المستضعفين والوقوف أمام الاحتلال الغاشم واحترام مكانة المسجد الأقصى وتحرير من تم اعتقاله ووضع حد لجرائم الاحتلال الغاشم.ودعت الأصالة إلى ضرورة الوقوف مع إخواننا وعدم الانشغال عنهم لاسيما وأن العالم كله خذلهم وتآمر عليهم وتجاهل معاناتهم.