عواصم - (وكالات): أظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي أمس، أن ودائع البنوك اليونانية انخفضت نحو 6% لتصل إلى 127.5 مليار يورو (141 مليار دولار) في يونيو، مع إقبال المدخرين والشركات على سحب أموال وسط مخاوف من خروج البلاد من منطقة اليورو. وهذا هو أقل مستوى للودائع منذ أواخر عام 2003.ويظهر حجم الودائع مدى تدهور البنوك اليونانية، قبل أن تقرر أثينا إغلاقها بشكل مؤقت في 28 يونيو وفرض قيود رأسمالية لوقف نزوح الأموال.وعاودت البنوك العمل منذ ذلك الحين ولكن مع فرض حد أقصى على سحب الأموال.إلى ذلك، أظهرت بيانات «المركزي الأوروبي» أمس أن إقراض الأفراد والشركات في منطقة اليورو تسارع قليلاً في يونيو. وزادت القروض للقطاع الخاص في يونيو بنسبة 0.6% على أساس سنوي مقارنة مع زيادة نسبتها 0.5% في مايو. وجاءت بيانات يونيو متماشية مع التوقعات في استطلاع لـ«رويترز».وكان ضعف إقراض الشركات أثر سلباً على اقتصاد منطقة اليورو المتعثر، وذلك على الرغم أن الصورة تتحسن منذ أواخر عام 2014 ويرى عدد من واضعي السياسة من بينهم رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراجي أن المنطقة تتعافى.وقال البنك المركزي إن مقياس المعروض النقدي «ن3»، الذي غالباً ما يكون مؤشراً أولياً لمستقبل النشاط الاقتصادي ارتفع بنسبة 5% في يونيو بما يتوافق مع الشهر السابق.