دعت جمعية الأصالة الإسلامية إلى القصاص من القتلة وإعدام المجرمين والمحرضين لحماية أرواح المواطنين وحماية رجال الأمن البواسل وفرض الأمن والاستقرار والحفاظ على هيبة الدولة.وشددت الأصالة، في بيان لها أمس، على أنه «لا قيمة لحملات الشجب والإدانة بدون فعل وحزم وحسم في معاقبة الجناة والمحرضين والمباركين جميعاً وتطبيق قانون الإرهاب وتوقيع حد القصاص الرادع الذي أمر به الله سبحانه ونص عليه قانون الإرهاب حبيس الأدراج منذ عام 2006»، مضيفة «كفي إدانات وبيانات وكلمات تسكب للتعبير عن الغضب في حين يترك الجاني والمحرض والخائن لبلده حر طليق ينفث سمومه وينعت رجال الأمن بالمرتزقة ويهدر دماءهم والقانون معطل والقصاص لا يطبق والأحكام لا تغلظ، فكفى كلاماً وشجباً واستنكاراً لا يفيد وحده».وشجبت بأشد وأقوى العبارات التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف حافلة تقل رجال الأمن بمدينة سترة وأسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة آخرين بعضهم إصابته خطيرة نسأل الله لهم الشفاء والسلامة، ونعزي شعب البحرين المخلص الشريف وأهالي الضحايا وندعو الله أن يلهمهم الصبر والثبات ويجمعهم بأحبائهم في الفردوس الأعلى مع النبي صلى الله عليه وسلم. وأكدت ضرورة تطبيق القانون على الطابور الخامس ومنعدمي الولاء وطرد الممثل الإيراني، خاصة بعد أن أكدت وزارة الداخلية أن المتفجرات التي استخدمت في قتل رجال الأمن هي نفس النوعية التي تم إحباط تهريبها من إيران السبت الماضي ما يشير بما لا يدع مجالاً للشك للتورط الإيراني الخبيث الذي تمادى بسبب التساهل والتقاعس عن تطبيق القانون وحد القصاص. وأشارت الأصالة إلى أن هذه الأيادي الآثمة الجبانة وهذا الاستهداف الإرهابي الخسيس لن يزيد شعب البحرين إلا تماسكاً والتفافاً حول قيادته وإصراراً على اقتلاع الإرهاب من جذوره بتطبيق القانون والقصاص الرادع.