أكدت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب أن تفجير سترة الآثم يمثل رسالة جديدة من الطابور الخامس في البحرين لمحاولة كسر إرادة الشعب البحريني وإعادة الأوضاع مجدداً للمربع الأول، عبر إزهاق الأرواح وبث الرعب والخوف في نفوس المواطنين والمقيمين.وشجب رئيس اللجنة عبدالله بن حويل، في بيان أمس، بأقوى الألفاظ التفجير الإرهابي بقرية سترة والذي أودى بحياة اثنين من رجال الأمن الأبرياء، وأسقط جرحى آخرين.وناشد الحكومات الخليجية بل ويطالبهم بضرورة الدفع بالاتحاد الخليجي الذي يمثل الضمان الآمن للبحرين ولدول المجلس ككل، قبالة تحديات إقليمية ودولية، تستهدف النيل من مقدرات دول المنطقة وخيرات شعوبها.وبين أن مجلس النواب لن يتوان عن اتخاذ كافة الخطوات التشريعية اللازمة لصون الدماء ودرء الفتنة، وضمان نيل مرتكبي هذه الجرائم الشنيعة أقصى العقوبات ليكونوا عبرة لغيرهم من دعاة الفتنة والقتل.وأكد أن التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها البحرين ليست بالهينة، لكنها ستواجه بكل عزيمة وإرادة من قبل الشعب البحريني الوفي، وقيادته الرشيدة، لصون وحدة الصف الوطني، ومكتسبات الوطن ومنجزاته.