دعت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، جميع علماء المملكة وخطبائها ووعاظها وأئمة مساجدها من الطائفتين، وقضاة الشرع ومعلمي معاهد العلوم الشرعية والحوزات الدينية، إلى التوقيع على بيان يستنكر التدخلات الإيرانية بشؤون البحرين غداً، وتسجيل موقف وطني تجاه هذه التدخلات الإيرانية السافرة.وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية د.فريد المفتاح، أن الوزارة وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تفتح بابها لاستقبال علماء المملكة وجميع منتسبي السلك الديني من الطائفتين، للتوقيع على بيان الاستنكار عند التاسعة من صباح الغد، بمبنى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.وأكد المفتاح الدور المحوري للخطاب الديني والقائمين عليه في القيام بالمسؤولية الوطنية تجاه التدخلات الإيرانية في شؤون المملكة، داعياً جميع المعنيين بهذا الشأن إلى أداء واجبهم الوطني، في العمل على لم الشمل وتوحيد الصف واتخاذ موقف واضح وحازم تجاه التدخلات المتكررة. ودعا إلى الوقوف صفاً واحداً بوجه دعاة العنف ومثيري الفوضى ومؤججي الفتن، ممن يتخذون العنف والتخريب والتفجير وشق الصف سبيلاً لتحقيق أهداف تضر بالأمن الاجتماعي والتعايش السلمي بين الجميع، تأسيساً على مقاصد الإسلام وضروراته الخمس بوجوب حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال.وقال إن أول خطوة ينبغي العمل على تحقيقها هي التضامن المشترك والتوقيع على بيان الاستنكار، وفي مقدمتهم علماء الدين والمشايخ.وأضاف أن الوزارة نسقت مع كافة المؤسسات ذات العلاقة بالشأن الديني بالمملكة، من أجل العمل وفق منظومة متكاملة في هذا المجال، وبينها إدارتا الأوقاف السنية والجعفرية، وقطاع شؤون المحاكم الشرعية، ومعاهد العلوم الشرعية والمراكز الدعوية والحوزات الدينية ومراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وغيرها من المؤسسات.