قصفت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن قصفت أهدافاً في محافظة صعدة بشمال البلاد، فيما قتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون في انفجار سيارة مفخخة قرب مسجد في صنعاء وأعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عنه.وهاجمت طائرات حربية من التحالف مواقع يسيطر عليها الحوثيون في الجنوب، بينها بلدة الضالع وقاعدة العند، وهي كبرى القواعد الجوية في اليمن وموقعها استراتيجي يتحكم في الطرق المؤدية إلى عدن.واستعاد التحالف العربي بالتعاون مع قوات جنوبية أجزاء كبيرة من عدن الأسبوع الماضي في أول نصر على الأرض منذ بدء الهجوم الساعي لإنهاء سيطرة الحوثيين على الأراضي اليمنية وإعادة سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي.ولم تتوفر على الفور معلومات عن ضحايا هذه الغارات الجديدة.وقالت قوات التحالف إن الحوثيين المتمركزين في صعدة بالقرب من الحدود اليمنية السعودية دأبوا على قصف أهداف في جنوب المملكة خلال الصراع.وفي مدينة تعز وسط اليمن قال سكان ومسؤول محلي إن عشرة من مقاتلي الحوثيين وخمسة جنود من قوات موالية لحكومة هادي قتلوا أثناء اشتباكات.وفي صنعاء قتل أربعة أشخاص وأصيب أربعة آخرون في انفجار سيارة مفخخة بعد قرب مسجد، وأعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عنه. وقال مصدر طبي إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب أربعة آخرون في الاعتداء.وتبنى مسؤول في التنظيم المتطرف اسمه كرار المؤيد التفجير على موقع «تويتر» مشيراً إلى سقوط «عدة قتلى».ويقع المسجد في حي الرماح القريب من مستشفى الثورة في جنوب شرق العاصمة اليمنية. وشهدت صنعاء في الأشهر القليلة الماضية اعتداءات عدة.من جانب آخر؛ أصدرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً قراراً بدمج «المقاومين» الذين يقاتلون المتمردين بالجيش.وقرر مجلس الدفاع الأعلى اليمني إثر اجتماع له في الرياض عقد الثلاثاء «دمج عناصر المقاومة الشعبية في القوات العسكرية والأمنية» اليمنية.وأشاد المجتمعون برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي بـ «مساهمة المقاومة في الدفاع عن الوطن».و«المقاومة الشعبية» هي تحالف حركات معادية للتمرد الحوثي، تجمع الانفصاليين الجنوبيين والمتطوعين ومسلحي القبائل الذين حملوا السلاح ضد الحوثيين ومن يحالفهم لدى توسيع مجال سيطرتهم على البلاد أواخر 2014.
التحالف يقصف صعدة.. وهادي يدمج المقاومة اليمنية بالجيش
30 يوليو 2015