كتب - أنس الأغبش:كشف رئيس مجلس إدارة «واحة بيتك الصناعية» أسامة الخاجة، عن تلقي 4 طلبات لشركات أجنبية تعتزم الاستثمار في الواحة، موضحاً أن تلك الشركات مازالت في مراحل الحصول على التراخيص الصناعية.وأضاف الخاجة في تصريح لـ«الوطن»، أن تلك الشركات تعد إضافة نوعية لهذا المشروع الضخم، متوقعاً في الوقت نفسه نمو صافي المساحة المؤجرة بنسبة 80% خلال الربع الثالث وخصوصاً بعد دخول تلك الشركات.ولفت، إلى أن «واحة بيتك» تتجه إلى توقيع اتفاقية مع شركة أوروبية تعمل في مجال البيئة والطاقة قريباً لضمها إلى المشروع، بعد حصولها على التراخيص النهائية الأسبوع الماضي، مبيناً أن هناك شركة آسيوية تعمل في مجال الإلكترونيات والكهرباء مازالت تنظر التراخيص النهائية، موضحاً إن إجمالي استثمارات الشركتين تصل إلى 15 مليون دولار.وتوقع رئيس مجلس إدارة «واحة بيتك الصناعية»، ارتفاع الطلب على الاستئجار في الواحة خلال الفترة المقبلة، وخصوصاً مع تغيير تصنيف الأراضي الصناعية، بحيث تصبح الواحة اكبر جذباً للمستثمرين.وأشار الخاجة إلى أن المساحة المتبقية للاستئجار في الواحة أقل من 20%، موضحاً أن حجم الاستثمارات الموجودة في الواحة تفوق 200 مليون دولار مع استثمار الواحة نفسها.وحول توسعة واحة بيتك الصناعية قال الخاجة سابقاً، إن «مشروع التوسعة حالياً قيد تقييم الدراسة الأولية مع الأخذ في الاعتبار أن تلبي التوسعة الجديدة للواحة احتياجات سوق العمل، كون البعض يحتاج إلى مساحات صغيرة أو مكاتب». وأفاد أن المرحلة الأولى من «واحة بيتك الصناعية»، نجحت في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، ومعظمها شركات لها علاقة بالقيمة المضافة حيث إنها لا تستخدم المواد الأولية من البحرين مع اهتمامهم في نسبة البحرنة رغم عدم إلزاميتهم بها.وأعلن الخاجة سابقاً أن إدارة المشروع تقوم بعمل الدراسات اللازمة للمرحلة الثانية من الواحة، وستطرأ تغييرات على ضوء حاجة السوق، حيث انه يحتاج لمساحات أصغر، إذ إن المساحات المتوفرة حالياً 2000 متر مربع أي حوالي 22 ألف قدم كأدنى مساحة.وقال حينها إن اكتمال المرحلة الثانية مرتبط بالانتهاء من المرحلة الأولى، إلا أنه عاد ليوضح حينها أن مدة بناء المرحلة الثانية تستغرق عامين كاملين عند البدء بتدشينها.وكان الخاجة قال في تصريحات نقلتها «بحرين بزنسز»، في سبتمبر 2013 إن الواحة استقطبت استثمارات تبلغ 200 مليون دولار وضعتها الشركات العالمية في هذه المنطقة الصناعية.وأشار الخاجة لـ»بحرين بزنسز» أن الواحة تسعى للاستفادة من الخبرات والتجارب بالمرحلة الأولى لتصميم المرحلة الثانية، وتمت ملاحظة الطلب المتزايد على الوحدات الصناعية الصغيرة، وعليه سيتم أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار لتوفير الحجم المطلوب من الوحدات الصناعية.وتحتضن «واحة بيتك الصناعية» صناعات مختلفة من بينها الألمنيوم، الهندسة والفايبر جلاس والبلاستيك، الملابس، تصنيع قطع الغيار للسيارات وقطاع النفط والغاز، وتبلغ مدة استئجار «واحة بيتك» لهذه الأراضي 25 عاماً قابلة للتجديد، وبمبلغ 500 فلس للمتر المربع في الشهر.يذكر أن «واحة بيتك»، استأجرت من وزارة الصناعة والتجارة أرضاً تبلغ مساحتها 170 ألف متر مربع من مدينة سلمان الصناعية، وقسمت العمل فيها إلى مرحلتين، إذ قامت بتطوير أرض تبلغ مساحتها 110 ألف متر مربع وأنشأت فيها وحدات صناعية جاهزة للتأجير للشركات الراغبة في إقامة مقار لها في المدينة الصناعية. وتبقت أرض مساحتها تبلغ 60 ألف متر مازالت ضمن المرحلة الثانية للمشروع التي لم يتم تطويرها بعد.