تألق نجوم الأولمبياد الخاص البحريني ورفعوا اسم البحرين عالياً في سماء مدينة لوس أنجلوس الأمريكية في الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص وحصدوا سبع ميداليات ملونة، جاءت أولى الميداليات في السباحة عندما خطف السباح إبراهيم مصطفى الميدالية الذهبية لمسافة 25 متراً حرة. وفي ألعاب القوى حققت اللاعبة عائشة السبيعي فضية 100 متر عدواً، وأضافت سارة خليفة فضية 200 متر عدواً، فيما حقق العداء علي المتغوي برونزية 200 متر عدواً. وفي الفروسية حيث تشتد المنافسة حقق كميل الميدالية الفضية في سباق المسار والسيطرة، فيما اكتفى أحمد الشيخ ونيلة العاثم بالميدالية البرونزية في ذات السباق التحكم والسيطرة على الخيل وبهذه النتائج يرفع وفد الأولمبياد الخاص البحريني رصيده من الميداليات إلى سبع عشرة ميدالية ملونة منها ثلاث ذهبية وست فضية وثمان برونزية.ويتطلع عداء المسافات المتوسطة حمد التميمي صباح اليوم إلى إحراز إحدى الميداليات في سباق 1500 متر جرياً ومضاعفة رصيده من الميداليات بعد أن خطف ذهبية 800 متر عدو بكفاء عالية ويعد العداء حمد التميمي من العدائين الملتزمين بالتدريبات شبة اليومية ويمتلك القدرة على تحمل المسافات الطويلة ويقطع يوميا 15 كيلومتراً في إطار استعداداته لهذه الألعاب العالمية.منافسات اليوم الأخير يختتم لاعبو الأولمبياد الخاص مسابقاتهم في الألعاب العالمية الصيفية المقامة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بعدة سباقات حيث تنطلق أولى السباقات في قاعة الأنشطة في لعبة كرة الطاولة عندها يلعب يوسف العوامي وجواهر طلال في منافسات الفردي المختلط عند الساعة التاسعة صباحاً. وفي أم الألعاب يتنافس العداء حمد التميمي على إحدى الميداليات الملونة في سباق 1500 متر الذي ينطلق في الساعة الحادية عشر وعشرين دقيقة.وفي الفروسية ينهي فرسان البحرين آخر مشاركتهم في منافسات تتابع الفرق والذي ينطلق في الساعة التاسعة صباحاً.وكان المدرب سيد عدنان السيد سعيد قد أبدى تفاؤلاً بقدرة فرسان الأولمبياد الخاص البحريني في تقديم المستويات العالية وخطف واحدة من الميداليات الملونة مؤكداً على عدم الخروج من المولد دون حمص.وأقام الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة حفل عشاء على شرف وفد الأولمبياد الخاص وألقى كلمة أشاد من خلالها بالمستويات المتقدمة للاعبين، شاكراً لهم جهودهم الطيبة في تمثيل مملكة البحرين وأثنى على كفاءة المدربين والتزامهم وحبهم للعمل مع لاعبي الأولمبياد الخاص وبالعلاقة الأبوية التي تربط إدارة الوفد والمدربين مع اللاعبين.وأعرب محمد بن دعيج عن سعادته الغامرة في التواجد في الألعاب العالمية الصيفية، وأضاف: «لقد كانت لي تجربة مشاهدة الألعاب في عام 1995 وبعد 10 سنوات أتاحت لي الظروف فرصة التواجد مع الأولمبياد الخاص وقد وجدت الحماس والإصرار والتحدي والفرح والبكاء المغلف بالإخلاص وتمنى لوفد الأولمبياد الخاص البحريني كل التوفيق في حصد المزيد من الميداليات الملونة في اليوم الأخير من الألعاب العالمية».