تم الاتفاق بين السلطات السورية والامم المتحدة على السماح لفريق الامم المتحدة الموجود في سوريا بالتحقيق في "الادعاءات" حول استخدام اسلحة كيميائية في ريف دمشق، بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية السورية اليوم الاحد.ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله "تم الاتفاق اليوم في دمشق بين حكومة الجمهورية العربية السورية والامم المتحدة (...) على تفاهم مشترك يدخل حيز التنفيذ على الفور حول السماح لفريق الامم المتحدة برئاسة البروفسور آكي سيلستروم بالتحقيق في ادعاءات استخدام الاسلحة الكيميائية" في ريف دمشق.واوضح المصدر ان الاتفاق تم خلال اجتماع بين ممثلة الامم المتحدة لقضايا نزع السلاح انجيلا كين ووزير الخارجية وليد المعلم صباح اليوم.واشار الى انه سيتم "التنسيق مع الحكومة السورية حول تاريخ وساعة زيارة الفريق للاماكن التي تم الاتفاق عليها".وقال المصدر ان المعلم اكد خلال الاجتماع "استعداد سورية للتعاون مع فريق المحققين لكشف كذب ادعاءات المجموعات الارهابية باستخدام القوات السورية للاسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية".واتهمت المعارضة السورية النظام بشن هجوم كيميائي الاربعاء على مناطق في الغوطة الشرقية وجنوب غرب دمشق اسفر عن وقوع 1300 قتيل. واحصى المرصد السوري لحقوق الانسان 322 قتيلا موثقة اسماؤهم.وقالت منظمة اطباء بلا حدود السبت ان 355 شخصا توفوا من اصل 3600 نقلوا الى مستشفيات في ريف دمشق بعدما ظهرت عليهم "عوارض تسمم عصبي".واكدت دول غربية عدة مسؤولية النظام السوري في شن الهجوم الكيميائي، الامر الذي نفته دمشق بقوة. واتهم اعلامها المعارضة باستخدام هذا السلاح في جوبر في شرق دمشق.
International
نظام الأسد يسمح لفريق الامم المتحدة بالتحقيق في استخدام الاسلحة الكيميائية
25 أغسطس 2013