تعلمتُ الإبا والكبرياءابلادي موطني سكني وأرضيهي البحرين موطن كلّ حرٍّولم ترض التّدخل من غريبٍودار للسلام بها استقامتْوأرض في مرابعها تغنّتْشممْتُ ترابهــا عشقــــاً ومنهــاوطاولت السحاب بها فخاراًوعشتُ بها السعادة فهي أرضٌتمازج تربها بدمي وروحيألا أبلــغْ هنالك كلّ حــيٍلنا وطنٌ نموت له فداء(ولو أن السموأل كان فينا)وعلمناه كيف نموت عشقاًوكيف إذا تغيّرت اللياليأبا سلمان يا ألقاً تباهىويا عنوان وحدتها ويامنْويا ألقــاً أضاء بها وداداًبها وبكمْ تفاخرتْ القوافيويا فخر الرجال إليك تسعىوجاءتْ ترتقي أبهى قصيدٍبأبياتٍ إذا غنّـتْ تناغيولو ناديتُ دنيا الشعر طراًوأيْم الله إنّ حروف شعريوأسألها الغنــاءَ وليت شعــريهي البحر الخضمّ من المعانيفدونك فاستمعْ نبضات شعرٍرعاك الله للبحرين ذخراودمت لها أبا سلمان حصناًمحمد هادي الحلواجي