استنجدت أسرة كويتية بالشرطة لإنقاذهم من "الجن" الذي يسكن بالمنزل، بعد أسبوع من الرعب عاشته الأسرة وهي تسمع أصواتاً بالمنزل في أوقات مختلفة من الليل قبل أن ينتهي الأسبوع بمفاجأة أكثر رعباً.وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية: إن المنزل "مسكون" هذا ما توصلت إليه أسرة في منطقة النسيم بعدما استولت عليهم عاصفة من الفزع بسبب أصوات حركات يسمعونها في أوقات مختلفة من الليل.الواقعة بدأت عندما بدأ أفراد الأسرة يسمعون أصواتاً غريبة وحركات مريبة تتناهى إلى آذانهم في الساعات المتقدمة من الليل، وعندما يهرعون لاستطلاع المصدر لا يعثرون على أثر، الأمر الذي أثار في قلوبهم الخوف ودفعهم إلى الاعتقاد أن البيت صار مسكوناً بـ"الجن" وبدأوا يفكرون في استدعاء قراء للقرآن كي يستعيدوا للبيت السكينة المفقودة، في حين ظلت الأصوات والحركات تتواصل بوتيرة أعلى مرة وأقل أخرى! أكتشاف الحقيقة الصادمةونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن "ربة الأسرة بعدما يئست من استمرار مسلسل الرعب سارعت بإبلاغ غرفة العمليات عن الأشباح التي تشاركها في السكن أسبوعاً بكامله، فانطلق إلى المكان أمنيون من الجهراء وأوسعوا المنزل تفتيشاً قبل أن يصعدوا السطح ليفتحوا غرفة وصفها أفراد الأسرة بأنها مهجورة، وكانت المفاجأة وجود فتاة غريبة، 17 عاماً، بصحبة ابنهم، 15 عاماً، وتحت وقع الصدمة التي طغت على الوالدين وبقية الأبناء أخضع رجال الأمن القاصر ورفيقته لتحقيق أولي تبين خلاله أنها لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها وهجرت منزل ذويها قبل أسبوع ليستضيفها الابن في الغرفة العلوية المعزولة، مستغلاً أنها مهجورة من جميع أهل المنزل، ولم يكن يعلم أن حركات وأصوات آخر الليل سوف تكشف المستور!وأكمل المصدر "أن أم الحدث ثارت غضباً واصفة الضيفة (المرعبة) بسيل من السباب، في حين انبرى الابن للدفاع عنها قبل أن يسدل الأمنيون الستار باقتياد القاصر والفتاة إلى مخفر تيماء للتحقيق في الواقعة قبل أن يستدعوا ذوي الفتاة ليتسلموها... في حين تنفس أهل البيت الصعداء حيث باتوا ليلتهم الأخيرة في هدوء!".