حصد هاشتاق « الإعدام لكل إرهابي» على 19 ألف تغريدة بعد أقل من 7 ساعات فقط على إطلاقه على موقع تويتر.ودخل الهاشتاق الذي أطلقه مغردون من البحرين والخليج العربي وشارك فيه عدد من الإعلاميين والشعراء والناشطين على أدوات التواصل الاجتماعي من مختلف دول الخليج العربي ضمن إحصائيات الهاشتاقات النشطة على موقع تويتر.وطالب المغردون القائمين على تنظيم الحملة الخاصة بالهاشتاق في بيان صدر باسم قروب الحملات الوطنية وقروب شباب لأجل الوطن وقاموا بتعميمه على أدوات التواصل الاجتماعي بتفعيل قوانين العقوبات والإرهاب وتغليظ القوانين على الخلايا الإرهابية العابثة بأمن واستقرار البحرين بعد التفجير الإرهابي الأخير بمنطقة سترة. وأشاروا في سطور البيان «إننا كشباب ناشط على أدوات التواصل الاجتماعي نرفع إلى من يهمه الأمر هذه الكلمات التي نتمناها أن تصل وعنوانها : الشعب يريد تطبيق حكم الإعدام .. الشعب يريد حق شهدائه من رجال الأمن والمواطنين الآمنين..الشعب يريد تنفيذ القصاص وقانون العقوبات والإرهاب .. الشعب يريد أن تعود هيبة الدولة الأمنية .. الشعب يريد أن يعتز ببحرين الأمن والاستقرار لا بحرين الحرائق والدمار والشعب الذي نقصده هو شعبكم المحب لقيادتكم المخلص لأرضه الرافض لمحو عروبته وتاريخه الخليجي العربي .. الشعب الذي سكت وصبر طويلاً أمام ما يراه من تراخ مع الخونة وأعداء الوطن .. الشعب الذي لم يعد يؤمن إلا بلغة القصاص والإعدام .. نريد أن يكون الإعدام صفعة لكل خائن نصب نفسه واهماً كبطل وظن أن حياة رجال الأمن سهلة ودماءهم رخيصة». وأوضحوا «نريد أن يكون الإعدام مصدر قوة لقطع رأس الأفعى الإيرانية المتسللة إلى أرضنا الغالية .. نريد أن يكون الإعدام سيفاً مسلطاً على رقاب كل من سولت له نفسه الإضرار بمكتسبات البحرين وشعبها وإيذائهم .. قبل أن يكون الإعدام قراراً سياسياً وقراراً أمنياً نريده أن يكون قراراً تاريخياً يعلن عن نقطة التحول وإنهاء مسلسل هدر الدماء المستمر .. دولتنا لا يجب أن تكون لقمة سائغة للعصابات الإرهابية بل حصناً منيعاً وبحراَ تبحر عليه سفن المحبة والمواطنة الصادقة وتغرق فيه مراكب الخيانة والمخططات الإيرانية الهوى .. بحر يبتلع كل من يعتقد أن غزو البحر ودخوله سهل .. نريد أن يكون بحرنا الأمني غزيراً جداً جداً».وبينوا أن «القاتل في عرف الإسلام يقتل لا يدلع ويوضع في سجون خمس نجوم « فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم «قادة الإرهاب في كل دول العالم أما يعدموا أو يسجنوا في معتقلات لا يرون النور فيها كمعتقل غونتانامو في أمريكا الديمقراطية، رسالتنا كشعب محب مخلص وهي رسالة تختصر ممن يشاركون معنا بشكل شبه يومي من أخوتنا الخليجيين والعرب على وسائل التواصل الاجتماعي ويتساءلون بحرقة كمثلنا متى تطبق أحكام الإعدام في البحرين ؟ ادخلوا وتابعوا كتاباتهم ودفاعهم المستميت عن البحرين على أدوات التواصل الاجتماعي لتتأكدوا من حرقة الشعوب الخليجية والعربية عند كل انفجار يقع وعند كل شهيد يسقط وآخر كلامنا الإعدام لكل إرهابي .. الإعدام لكل عميل إيراني». واتجهت معظم مطالبات المغردين البحرينيين والخليجيين نحو المطالبة بتطبيق الإعدام بحق القتلة ومحاكمة الإرهابيين وفق قوانين الإرهاب وأهمية إشهار الاتحاد الخليجي الذي سيحصن دول الخليج من التدخلات الإيرانية. وقال المغرد السعودي خالد الملحم «لابد من الضرب بيد من حديد وتطبيق الإعدام حتى يكون الإرهابيون عبرة». في حين، أعرب المغرد الكويتي فيصل العازمي «أغرد في هذا الهشتاق فزعة وحب لشرفاء البحرين عسى الله يحفظها بالخليفة والشعب الشريف يقول الإعدام لكل إرهابي». كما قال المغرد شمري من السعودية «لماذا لا يُقبض على عجوزهم الأشرّ الذي قال اسحقوهم وأعطاهم الأمر بالعنف والإرهاب علانية»، لافتاً إلى «عندما يطالب شعب مثل شعب المسالم والطيّب بالقصاص، هذا دليل كاف لبشاعة الجرائم التي بدأت تهدد أمنهم».كذلك، قال الكاتب في الشأن السياسي عبدالرحمن السقاف «هناك من استغل الدين لتمرير إرهابه فصدقه الجاهل واتبعه فيجب بدء العقاب بهذا المتعمم وأمثاله لا اختلاف بينهما فداعش ترى الحكم لخليفة المسلمين والشيعة ترى الحكم للإمام المعصوم أو من ينوب عنه كلاهما يرى الخروج على الحاكم».وأبدى الإعلامي والمغرد يوسف القضيب من صحيفة الشرق السعودية إن «ما حدث في البحرين قبل أيام من أعمال إرهابية وإجرامية لابد له أن يواجه بالحزم تجاه مرتكبيها والضرب بيد من حديد شلة أيديهم .. البحرينيون ومعهم الخليجيون أجمع ينتظرون قانوناً يضع حداً لما يجري من أعمال إرهابية وإجرامية تجاه رجال أمن البحرين، المنظمات الحقوقية المزعومة شاطرة تفرد جناحيها على دول الخليج ولا تجرؤ على تعرية النظام الإيراني البغيض وجرائمه بحق سنة الأحواز». بدوره قال المغرد يحي من السعودية «إذا ما وقف العرب جميعاً بوجه إيران ستقوم بقتل كل العرب وحقوق الإنسان من الغرب وهم من يبحث عن القضاء على العرب». أما الإعلامي والمغرد إبراهيم الغامدي من السعودية قال «نزفت تلك الجزيرة الجميلة البحرين الكثير من الألم والدِماء على أيدي خونة ينعمون بخيراتها إلى هذه اللحظة ألا يستحقون الإعدام كما غرد كُل من يخون وطنه .. لا وطن له .. فل يرحل». وطالب المغرد السعودي ماجد الميموني «كل من يحاول زعزعة أمن بلده يستحق الإعدام انظروا من حولكم .. إن الإعدام هو شرع ديننا لحفظ البلاد والعباد ولدحر الفساد بالأرض». وقال المغرد الإماراتي بوعمر المعمري «جميعنا مستهدفون رجال أمن ومدنيون لذلك وجب أن نكون صفاً واحداً ضد المعتدين.. القصاص يا حكومة كفاكم مجاملات على حساب دماء حماة الوطن الذين يرجون الفضل من الله وأكمل : لو كان هناك حزم منذ البداية مع تلك الفئة التي تنشر الفوضى لما وصلنا إلى هذه المرحلة ومازال هناك مجال لتدارك الأمر».وأشار المغرد السعودي رايق الرياض إلى «أذناب إيران لا يستحقون العيش في البحرين واحة الأمن والأمان وهم إرهابيون يستحقون الإعدام».أما المغرد خليفة الشكر من البحرين غرد «يجب تسليح رجال الشرطة في البحرين حفاظاً على سلامتهم وردعاً لمحاولة أي هجوم ضدهم من قبل الإرهابيين تسليح رجال الشرطة». وكتب المغرد الوائلي من الأحواز : الإعدام في البحرين مطلب عربي إسلامي لا يمكن أن يستثنى كلاب إيران المسعورة لمحاولة تهدئة الوضع .. الإعدام لكل من تلوثت يده بالقتل في البحرين كلاب إيران تقتل رجل أمن حدثني عن كلاب إيران أحدثك عن الفوضى والدمار .وقال المغرد الكويتي مبارك سالم العازمي «حرّض النبي على قتالهم «فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً»، وقال النووي: هذا تصريح بوجوب قتال الخوارج والبغاة.. سجن أصحاب الفكر الضال الدموي لا ينفع بل قد يبث أصحابه سمومهم في السجناء.. الاستئصال هو الحل».وكتب الإعلامي السعودي مشاري الشدوي مقدم برامج إذاعية وتلفزيونية «قليل الإعدام لكل إرهابي والواجب دفنهم أحياءً ليس أموات ودفن فكرهم وعقولهم الخاوية معهم».كما كتب حساب مدمرهم من البحرين «لا فرق بين الكيان الصهيوني والكيان الإيراني في فلسطين حرقوا الرضيع وفي البحرين حرقوا رجال الأمن».وبدوره، قال المغرد بن أحمد من البحرين «لن نتخاذل عن مطالبنا هذه المرة ..وهذه ليس كالسابقة، ولا تنسونا أوجاعنا في صلاة موحدة وتطعنونا بظهورنا». وأبدى المغرد السعودي محمد الضمني المطيري «لم يشرع الله الإعدام عبثاً وتفاعلت معه الأنظمة الأرضية فقتل النفس بغير حق أشد من هدم الكعبة» وتساءل المغرد السعودي محمد العميري «ويبقى السؤال لِمَ لا يحاسب المجرمون على أفعالهم في البحرين؟».كما قام عدد من المغردين بإطلاق أبيات شعرية خاصة تزامناً مع مطالب الحملة، وكتبت المغردة البحرينية أم نايف «لي غاية ولي هدف مع الملأ إنصاف برئ وإن اهترأ المدد فقوة أبنائك ليس بجاه وعدد حليم وفي محنه قلوباً ترتعد .. بحريننا تقطرت منكي فأعذريني قد غدرني أخي فمن يواسيني وقد تمنيت طعنتي من غيره. . . . أهناك من يداويني».كما خص الشاعر السعودي غانم نوار السبيعي الحملة بأبيات شعرية قال فيها «كلنا البحرين والمصير واحد والخليجي تربطه روح الأخوّة وكل منه للوطن والأمن جاحد يكفي الله الوطن من شر سوّه».كما كتب المغرد نهار ممدوح «هذا الوطن شامخ ولا يلحقه ضيم نمـوت دونـه ما يـدنّـس تــرابــه». أما شاعرة الفاتح جيهان محمد كتبت «لجل ديرتي في قبري رسمت أنا ليلي، أحجي قصة عمر منها الخسيس يغار، دمي يروي أرضها مو دم غيري، شهيد سموني ودمي دم الأحرار». ودعا عدد من الإعلاميين الخليجين إلى أهمية التغريد بمطلب الاتحاد الخليجي كونه هو الحل الأنجع حيث طالبت الإعلامية السعودية مها الوابل من المغردين الاهتمام بالتركيز على مطلب الاتحاد الخليجي رداً على الجرائم الإيرانية في البحرين وحيث شدد المغرد سامي البحيري الاتحاد الخليجي هو الحل الأنجع للقضاء على التدخلات الإيرانية وهو مطلب شعبي.