(كونا): قال تقرير شركة «آسيا كابيتال» الاستثمارية، إن التركيز على البنية التحتية هو القاسم المشترك في معظم خطط التنمية بدول مجلس التعاون الخليجي مشيراً إلى تباين نمو البنية التحتية في تلك الدول.وأضاف التقرير الصادر عن الشركة، أن نمو البنية التحتية للموانئ في الإمارات يعد من أعلى المعدلات في العالم بعد هولندا وسنغافورة فيما يظل هذا النمو لدى باقي دول الخليج أقل بكثير من معايير منظمة التعاون والتنمية في أوروبا.وأوضح أن موانئ الإمارات وقطر تتركز فيهما نحو 60 و23% على التوالي من بضائع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقابل 1% في الكويت والبحرين وعمان، مبيناً أن جودة الميناء تقاس بمدى رضا المستخدمين عن البنية التحتية.وأشار إلى أن مطارات الإمارات وقطر تستحوذ على 37 و10% على التوالي من حركة المسافرين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مضيفاً أن هناك علاقة واضحة بين مستويات الدخل ونوعية البنية التحتية في تلك البلاد. وذكر أن بعض الدول اتبعت سبيل التطوير الاستثماري وتحديث سهم رأسمالها من أجل جذب الاستثمار الأجنبي المباشر أو تغذية صناعتها الناشئة وهو الحال السائد في دبي والصين وسنغافورة.ولفت إلى وجود دول أسست بنيتها التحتية تدريجياً وفق احتياجاتها، موضحاً أن البنية التحتية ترتبط بزيادة الإنتاجية والنمو واستقرار الاقتصاد الكلي المتمثل باستقرار الديون والأسعار والجودة المؤسسية واستقرار البيئة الجيوسياسية.