باماكو - (رويترز): دعا قائد المجلس العسكري الكابتن أمادو سانوغو الذي استولى على السلطة في مالي إلى تقديم مساعدة من الخارج لتأمين البلاد بعد استيلاء متمردي الطوارق الانفصاليين على بلدة كيدال الاستراتيجية في الشمال. ودعمت الأسلحة المتدفقة من الصراع الليبي المتمردين في شمال مالي. وتراجعت شعبية رئيس مالي أمادو توماني توري بسبب فشله في وقف التمرد قبل الإطاحة به في انقلاب في الأسبوع الماضي. غير أن الانقلاب زاد المتمردين جرأة في وقت يواجه فيه زعماء الانقلاب إدانات دولية بما في ذلك من جيرانهم الذين أمهلوهم 72 ساعة لتسليم السلطة أو مواجهة إغلاق الحدود وتجميد سبل الحصول على أموال من البنك المركزي بالمنطقة. وقال الكابتن سانوغو قائد الانقلاب للصحافيين في قاعدة للجيش خارج العاصمة باماكو تستخدم كمقر للرئاسة "يحتاج جيشنا مساعدة من أصدقاء مالي لإنقاذ السكان المدنيين وللحفاظ على سلامة أراضي مالي”. وانتهز المتمردون الذين بدؤوا قتالاً في يناير الماضي من أجل استقلال الشمال فرصة الاضطرابات الناجمة عن الانقلاب للإعداد لشن هجمات على بلدة كيدال ومركزين إقليميين آخرين في أقصى شمال البلاد. وطالب قادة الدول المجاورة لمالي الزعماء العسكريين بالبدء في تسليم السلطة بحلول بعد غد أو مواجهة إغلاق خطوط التجارة وعزلة دبلوماسية وتجميد سبل الحصول على أموال من البنك المركزي بالمنطقة.
International
زعيم انقلاب مالي يطلب المساعدة مع استيلاء «الطوارق» على بلدة رئيسة
15 أبريل 2012