كتب – مازن الكوهجي:قاد رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة عادل عبدالرحمن العسومي اجتماع الجمعية العمومية العادي الذي عقد مساء أمس في مقر الاتحاد بأم الحصم بشفافية قلما نشاهدها في اجتماعات مثيلة.وبدأ العسومي الاجتماع بوضع النقاط على الحروف وإنهاء المهاترات والأرقام الفلكية التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة حول مجموع الديون المتراكمة على الاتحاد الذي تجاوز الـ200 ألف دينار بحريني ومجموع الهدايا التي وزعها الاتحاد وبلغت الـ60 ألف دينار بحريني، بعد أن أعلن رسمياً أمام المتواجدين عن مجموع الديون المتراكمة البالغ 2900 دينار بحريني والهدايا البالغة 986 ديناراً بحرينياً، قبل أن يكشف عن إدراك الاتحاد لوجود أشخاص داخل وخارج الاتحاد يسعون بشتى الطرق وراء التقليل من العمل الدؤوب الذي يقوم به الاتحاد من أجل تطوير اللعبة، ليفتح بعدها المجال لأعضاء الجمعية العمومية لمناقشة التقرير المالي بعد اعتماد التقرير الإداري.وقد خالف نادي المنامة التوقعات بافتتاحه باب المناقشة من خلال استفساره بنبرة استياء عن آلية «ميكانيزم» صرف المكافآت على الأندية؟! حيث جاء رد العسومي صريحاً، عندما أشار إلى أن مكافآت نادي المنامة في عام 2014 قد بلغت 14 ألف دينار بحريني ليتصدر قائمة المستفيدين من الاتحاد، قبل أن يؤكد على عدم منطقية دعم الاتحاد للفرق التي تقوم بشراء نجوم كرة السلة البحرينية بما لا يقل عن 30 ألف دينار بحريني لكي تحسبهم في دكة بدلائها !! في حين أشاد باقي أعضاء الجمعية العمومية بالدور الجبار الذي يلعبه الاتحاد البحريني لكرة السلة من أجل تطوير لعبة العمالقة والثواني الأخيرة في كافة النواحي وبمختلف الطرق وأعربوا عن ارتياحهم وثقتهم التامة في انصباب كافة الخطوات والقرارات التي يتخذها اتحاد السلة في مصلحة اللعبة والأندية، ليجددوا بعدها كعادتهم ثقتهم برئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة عادل عبدالرحمن العسومي وكافة أعضاء مجلس الإدارة من خلال مطالبتهم بالاستمرار في عملهم دون الالتفات ولو للحظة إلى ما تتناقله بعض الصحف التي تفتقد المهنية.وفور تصديق التقريرين الإداري والمالي تمت تزكية الإعلامي محمد قاسم كعضو مكمل لمجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة بالتزكية، حيث تشير المصادر إلى أن قاسم سيتولى حقيبة أمانة السر في المستقبل القريب.