دعا النائب محسن البكري للاستفادة من تجارب الدول المجاورة في محاربة الإرهاب .وقال:» إن التفجيرات والعمليات الإرهابية ومن بينها تفجير سترة تستهدف الجميع ولا تخدم سوى المشروع الصفوي الذي يسعى لكسر الوحدة الوطنية وإشغالها بالفتن المذهبية والطائفية بشكل ممنهج ومدروس، داعياً جميع الأطراف والمكونات البحرينية الوقوف معاً لمحاربة هذه الآفة. وأعرب عن إدانته الشديدة للاعتداء الإرهابي الخطير الذي تعرضت له مجموعة من رجال الأمن وأدى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة عدد آخر بإصابات بليغة. وأفاد أن من انتهج السياسة الدموية الخطيرة وارتكب المجزرة البشعة لا بد أن ينال جزاءه الرادع بكل صرامة حسب قانون الإرهاب، ووفقاً لتوصيات المجلس الوطني السابقة التي أكدت على دعم جميع الإجراءات الخاصة بملاحقة الخلايا الإرهابية التي أصبحت اليوم تشكل خطراً جسيماً على أمن المجتمع ووحدته، وخصوصاً مع اتخاذ العمليات الإرهابية في البحرين منحى جديد وصل ضحاياه إلى عشرات القتلى وآلاف الجرحى.ودعا للاستفادة من تجارب بعض البلدان المجاورة التي عانت من تبعات تنامي ظاهرة الإرهاب وما نتج عنها من ازهاق للأرواح وترويع للأمنين، واستخلاص العبر والدروس السابقة حتى لا نقع في ذات الحفرة. وأكد دعمه وتضامنه الكامل مع كافة الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية للقضاء على كل من شارك وحرض في تنفيذ هذه المجزرة. وطالب البكري بضرورة تطبيق الأحكام القضائية العادلة بحق من ثبتت إدانتهم في قتل رجال الأمن وتنفيذ القصاص لكي يكون رادعاً لمن اعتقد أنه أصبح خارج نطاق المساءلة.وأشار إلى أن الإقدام على الجرائم النكراء بحق الأبرياء والآمنين مخالف لكافة الشرائع والأديان والأعراف الإنسانية ولا يمكن إدراجها ضمن أي خانة حقوقية كما يزعم منفذوها. وتقدم البكري لأسر الضحايا وكافة أفراد الشعب البحريني الوفي بخالص التعازي بهذه الفاجعة المروعة، راجياً من الله أن يتقبلهم بين الشهداء وأن يمن على الجرحى بالصحة والعافية.