أعلنت مصادر في المعارضة السورية عن تلقي الجيشِ الحر 400 طن من السلاح لتعزيز قدراته القتالية في مواجهة قوات النظام في أكبر كمية من السلاح تصل الى المعارضة السورية.وبحسب مراقبين الشحنة الجديدة من السلاح من شأنها أن تزيد من قدرة الحر على التقدم خصوصا على أطراف العاصمة دمشق. وتزامنا مع تواصل الجدل الدولي في شأن المجزرة الكيماوية في غوطتي دمشق، تلقت المعارضة السورية شحنة نوعية من الأسلحة وصلت إليها من تركيا، تضمنت خصوصاً صواريخ مضادة للدبابات ورشاشات مضادة للطائرات وذخيرة للكتف، في واحدة من أكبر شحنات الأسلحة التي وصلت كتائب المعارضة السورية منذ بدء الثورة قبل نحو عامين.وطالب الائتلاف السوري مرارا بالحصول على سلاح من حلفاء الثورة وهو الطلب الذي كرره رئيس الائتلاف أحمد العاصي الجربا بعد سقوط المئات بين قتيل وجريح في الغوطة الشرقية في مجزرة قالت المعارضة إن النظام نفذها باستخدام السلاح الكيماوي.وعبرت كمية الأسلحة المكونة من 400 طن من الأسلحة حملتها 20 مقطورة من إقليم هاتاي التركي إلى مستودعات ألوية المعارضة في جميع أنحاء سوريا، لتعزيز قدرات مقاتليها في مواجهة القوات النظامية، بحسب مصادر من المعارضة السورية، قالت إنه يجري توزيع الشحنة على مستودعات الأسلحة التابعة لعدد من الكتائب في الشمال وهي المنطقة التي تنشط فيها ألوية مثل لواء الإسلام وأحفاد الرسول، وصقور الشام وأحفاد الشام.وتصل هذه الشحنة الكبيرة من الأسلحة أثناء تمركز قوات الولايات المتحدة البحرية في البحر المتوسط، بما يتيح للرئيس الأميركي اللجوء لخيار توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.