عاد مفتشو الامم المتحدة بعد ظهر اليوم الاثنين الى مقر اقامتهم في أحد فنادق العاصمة السورية، بعد زيارتهم موقع هجوم كيميائي قرب دمشق.وقالت صحافية في وكالة فرانس برس ان المفتشين وصلوا الى فندق "فور سيزنز" في دمشق ضمن موكب مؤلف من ست سيارات، رافضين الادلاء بأي تصريح حول زيارتهم الى مدينة معضمية الشام (جنوب غرب) التي استمرت نحو ثلاث ساعات.وقال نشطاء داخل بلدة معضمية الشام في الغوطة الغربية بريف دمشق إن المفتشين أخذوا عينات من قتلى الهجوم الكيميائي وتحدثوا إلى مصابين وأهالي بعض القتلى.وكان الهجوم أدى إلى مقتل 1393 شخصا وفقا للمعارضة السورية التي اتهمت النظام بالمسؤولية عنه.وفي سياق متصل، اتهمت المعارضة السورية اليوم الاثنين نظام الرئيس بشار الاسد بإطلاق النار على مفتشي الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية خلال تفقدهم منطقة هجوم كيميائي قرب دمشق، وذلك بهدف "تخويفهم".ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة "ما قامت به ميليشيات اللجان الشعبية التابعة لنظام الأسد (...) باستهداف سيارات تقل طاقم اللجنة الأممية برصاص القناصة، لتخويفها ومنعها من رصد الحقيقة التي ستثبت لا محالة ارتكاب نظام الأسد جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء الشعب السوري".