تنظم وزارة الصحة 17 أغسطس الحالي ورشة عمل للأطباء والممرضين والمسعفين والطباخين المشاركين بحملة الحج لعام 1436هـ 2015م، تحت رعاية وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق.بينما واصلت اللجنة التنسيقية لأعمال بعثة الحج الطبية اجتماعاتها برئاسة د.علي البقارة، للتأكد من كافة الاستعدادات اللازمة لحج هذا العام من كافة الجوانب الطبية والإدارية، والاستعداد لتنظيم ورشة العمل لوقاية الحجاج من مختلف الأمراض والمخاطر الصحية خلال الموسم.ودعت اللجنة الطبية، كل الأطباء والممرضين والمعنيين لحضور الورشة والاستفادة مما تقدمه من طرق جديدة ومبتكرة تكسر الروتين، متضمنة معلومات قيمة وجديدة تسهم في رفع مستوى الإمكانات العلمية للأطباء والممرضين وتقديم خدمات صحية ذات مردود كبير للحجاج والحفاظ على صحة الحجاج ورعايتهم خلال وجودهم في الديار المقدسة.وتقدم البقارة بالشكر والتقدير لكل أعضاء اللجنتين التنسيقية والطبية ببعثة البحرين للحج، على جهدهم الكبير المبذول لتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية للحجاج، ورفع سمعة البحرين في الديار المقدسة.وتعهد باستمرار تقديم اللجنة خدمات ذات جودة عالية لحجاج بيت الله الحرام من بحرينيين ومقيمين قبل السفر للأراضي المقدسة وأثناء وجودهم في مكة المكرمة.وتطرق الاجتماع إلى استكمال مهام اللجنة التنسيقية وإنهاء الترتيبات اللازمة من كافة الجوانب، وتكثيف الحملة الإعلامية لزيادة توعية وتثقيف المجتمع البحريني وخاصة الحجاج وأقربائهم عبر الإعلام.وأكد البقارة أن اللجنة شددت على أصحاب الأمراض المزمنة والحوامل بتأجيل الحج هذا العام، وخصوصاً المرضى المحتمل إصابتهم أثناء ذهابهم للحج بمشكلات ومضاعفات صحية تشكل خطراً على حياتهم، وإعاقة عمل حملاتهم، مثل مرضى فقر الدم المنجلي «السكلر» ومرضى السرطان.وقالت اللجنة إنها جددت هذا العام كافة مطبوعات الحج من ملصقات وكتيبات وإثرائها بالمعلومات الصحية المهمة، بما يساعد الحجاج على رفع مستوى وعيهم الصحي وتجنب المخاطر.ودعت كافة الحجاج إلى قراءة الكتيبات والعمل بما تحتويه من معلومات تثقيفية وتوعوية لمعرفة كيفية تجنب الإصابة بالأمراض، أو أية مخاطر صحية قبل وأثناء وبعد موسم الحج.وركزت الملصقات على الموضوعات الصحية المهمة للحاج وخصوصاً الأمراض المزمنة وأنواع التطعيمات اللازمة وأهميتها، وبعض الحالات المحتمل حدوثها أثناء تأدية مناسك الحج، مثل الكسور والحروق والإغماء والإنهاك الحراري، وغيرها من معلومات كثيرة يستفيد منها الحاج قبل ذهابه للديار المقدسة.وحثت أصحاب الحملات إلى تنظيم الفعاليات والمحاضرات الصحية لإرشاد الحجاج التابعين لهم عن الطرق الوقائية الواجب اتباعها لتجنب الإصابة بأي أمراض أو أوبئة معدية، ورفع وعي الحجاج بوقاية أنفسهم من المخاطر الصحية خصوصاً مع ارتفاع درجة الحرارة تجنباً للإصابة بضربة الشمس أو الإنهاك الحراري.ونصحت أصحاب الأمراض المزمنة بتأجيل الحج عندما تكون حالتهم غير مستقرة، وعدم استطاعتهم الصحية والجسمية لأداء المناسك، باعتبار أن مركز اهتمام اللجنة الطبية للحج هو صحة الفرد وسلامته.وأكدت اللجنة أنها عملت توجيهات وزير الصحة صادق الشهابي ووكيل الوزارة د.عائشة بوعنق، بالتواصل المباشر وغير المباشر مع الراغبين في تأدية المناسك لرفع مستوى وعيهم الصحي وإرشادهم على أهم وأفضل طرق الوقاية لحماية أنفسهم من الأمراض والأوبئة المعدية في موسم الحج أثناء وجودهم بالديار المقدسة.