أبدى بنك بي إم آي أوفشور في جمهورية سيشل استعداده لتمويل بعض مشاريع البنية التحتية المناسبة والمتوافقة مع أحكام الشريعة، مؤكداً على استمرارية تواجده في سيشل وفي مساهمته في تمويل المشاريع.وكان رئيس جمهورية سيشل جيمس أليكس مايكل، استقبل في العاصمة فكتوريا وفداً من «بي ام اي بنك»، التابع لمصرف السلام-البحرين، برئاسة رئيس اللجنة التنفيذية بمصرف السلام حسين محمد الميزه، وعدداً من كبار المسؤولين بالمصرف.وأشار رئيس سيشل خلال المقابلة إلى المبادرات التي يقوم بها البنك من خلال بنك «بي إم آي أوفشور» (BMIO) الذي مقره العاصمة فيكتوريا وتبلغ حصة ملكية «بي ام اي بنك» فيه 50%، مشيراً إلى أن «بي إم آي أوفشور» يساهم في تعزيز ودعم النشاط المالي والاقتصادي في سيشل من خلال الخدمات المالية والمصرفية التي يقدمها إلى المواطنين والمقيمين وكذلك المغتربين من المواطنين في الخارج.إلى ذلك، أكد الميزه أنه في حالة أسلمة بنك «بي إم آي أوفشور»، فإن البنك سيبدأ في توفير أفضل الخدمات المصرفية والمنتجات التمويلية المبتكرة والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.وكان الوفد قد اجتمع في وقت سابق مع كل من وزير المالية والتجارة بجمهورية سيشل جون بول آدم ومحافظ البنك المركزي كارولين آبيل، حيث تم التأكيد على استمرارية تواجد بنك بي إم آي أوفشور في سيشل.
«بي إم آي أوفشور» يستعد لتمويل البنى التحتية بجمهورية سيشل
06 أغسطس 2015