أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أمس (الأربعاء) أن إيران، أحد أبرز حلفاء دمشق، ستقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خطة «سلام» جديدة في شأن سوريا.وقال عبداللهيان لقناة الميادين التلفزيونية إن إيران «ستقدم خطتها المعدلة (مقارنة بخطة سابقة قدمت إلى الأمم المتحدة العام الفائت) حول سوريا إلى الأمين العام للأمم المتحدة» بعد «مشاورات بين طهران ودمشق».وأكد المسؤول الإيراني أن هذه الخطة هي «واحدة من (الخطط) الأكثر فاعلية وجدية» التي قدمت «إلى الأمم المتحدة والأفرقاء الدوليين»، ولكن من دون أن يوضح تفاصيل هذه الخطة المؤلفة من أربعة بنود.وذكرت قناة الميادين أن الخطة تقترح «وقفاً فورياً لإطلاق النار في سوريا وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتعديل الدستور (...) بهدف ضمان حقوق الأقليات الإتنية والدينية وإجراء انتخابات يشرف عليها مراقبون دوليون».لكن عبداللهيان علق قائلاً «إنها مجرد تكهنات».وأضاف «لقد حصل تغيير استراتيجي في موقف اللاعبين الإقليميين في ما يتعلق بسوريا: قبل أربعة أعوام كان العديد من الأفرقاء الأجانب يعتبرون اللجوء إلى الحرب حلاً، والآن يعتبر كثيرون أن التركيز على الحل السياسي هو السبيل الأكثر ملاءمة لحل الأزمة السورية».وتقدم طهران دعماً مالياً وعسكرياً للنظام السوري في النزاع الذي تشهده البلاد منذ 2011 وأسفر عن أكثر من 230 ألف قتيل.وتزامن هذا الإعلان الإيراني مع زيارة لطهران يقوم بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وهو أيضاً الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشرق الأوسط.
خطة إيرانية جديدة للحل في سوريا
06 أغسطس 2015