قتل تسعة أشخاص بينهم ستة خطفهم مجهولون يرتدون زيا عسكريا فجر اليوم الاثنين في منطقة الطارمية شمال بغداد، في حين أعلنت الشرطة العراقية مقتل سبعة أشخاص بينهم قيادي في تنظيم القاعدة بمدينة بعقوبة شمال شرق بغداد.وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة العراقية إن "مسلحين مجهولين يرتدون زي الشرطة اغتالوا ستة أشخاص بعد اختطافهم من منازلهم بعد منتصف ليلة أمس الأحد، في قرية تل الطاسة في منطقة الطارمية".وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أن "المسلحين دهموا حوالي الثالثة صباحا منازل الضحايا واختطفوهم بذريعة اعتقالهم من قبل الشرطة، ثم قاموا بقتلهم وإلقاء جثثهم خارج القرية الواقعة إلى الشمال من العاصمة بغداد.وأكد مصدر طبي في مستشفى الطارمية تلقي جثث ستة أشخاص مقتولين بالرصاص.وفي هجوم آخر بالموصل (350 كلم شمال بغداد) قال الملازم أول في الشرطة إسلام الجبوري إن "مسلحين مجهولين اغتالوا اثنين من حراس سجن بادوش ومدنيا لدى مرورهم بسيارة مدنية في حي الصحة في غرب الموصل"، وأكد الطبيب معتز الملاح في مستشفى الموصل العام تلقي جثث الضحايا.ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر أمنية قولها إن قوة من الشرطة نفذت عملية دهم وتفتيش في قرية العبارة شمالي بعقوبة، اشتبكت خلالها مع خلية مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة أسفر عن مقتل قيادي في التنظيم.وفي بعقوبة أدى انفجار عبوة ناسفة قرب سوق تجارية إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.وأوضحت مصادر أمنية أن مسلحين مجهولين اقتحموا منزل ضابط برتبة نقيب في الجيش العراقي في قرية سنسل شرقي بعقوبة وأطلقوا النار عليه فأردوه قتيلا وأصيبت زوجته بجروح بليغة.وأدى انفجار عبوة ناسفة داخل مطعم للأكلات الشعبية في المقدادية إلى مقتل اثنين من المدنيين وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة.يذكر أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي كان قد تعهد بمواصلة العمليات العسكرية التي بدأت مطلع الشهر الجاري حتى القضاء على "الإرهاب".وتقول قوات الأمن من الجيش والشرطة إنها تنفذ عمليات أمنية لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة، ورغم ذلك ما زالت أعمال العنف مشهدا يوميا في عموم مدن البلاد.وأدت الهجمات المتكررة إلى مقتل أكثر من 3600 شخص في عموم العراق منذ مطلع العام الحالي 2013، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية.
International
قتلى وجرحى بهجمات متفرقة في العراق
26 أغسطس 2013