قالت جمعية الأصالة الإسلامية إن تفجير مسجد في عسير بالسعودية ليس الأول بل سبقه تفجيرات بمساجد استهدفت أناس آمنين أبرياء، وهجوم على قوات الأمن ورجال الشرطة والجيش من أجل النيل من عزيمة المملكة وإرادة قيادة ووحدة شعبها وسلامته وضرب أمنها واستقرارها، مشيرة إلى أن المملكة ماضية في حملتها وحربها المباركة على الإرهاب، لا تثنيها التفجيرات ولا تزيدها إلا عزماً ويقيناً بصدق موقفها وترص الأمة من خلفها وتجمع كلمتها على الحق والوحدة.وشجبت الجمعية، في بيان لها أمس، بأقوى وأشد العبارات تفجير مسجد القوات الخاصة في منطقة عسير جنوب غربي المملكة العربية السعودية ما أسفر عن استشهاد 13 من المصلين أغلبهم من قوات الطوارئ وإصابة العشرات بعضهم حالته خطرة، أثناء قيامهم بصلاة الظهر جماعة عابدين الله سبحانه، في تكرار للحوادث الإرهابية الحقيرة التي تشهدها الشقيقة الكبرى بلاد الحرمين في الفترة الأخيرة بعد قيامها بحملة مباركة لدك مواقع الإرهاب ومحاربة أعداء الأمة وفكر التكفير في الداخل والخارج.وقدمت خالص التعزية إلى خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز، وعائلات الضحايا والشعب السعودي الشقيق، سائلين المولى عز وجل أن يتقبلهم في الشهداء ويرفع درجاتهم ويلهم ذويهم الصبر والثبات ويجمعهم بهم في أعلى عليين.وعبرت عن وقوفها والشعب البحريني الشريف مع الشقيقة الكبرى التي تشهد حرباً ضروساً من أعداء الدين والوطن من الخوارج التكفيريين ومن الدول المعادية للأمة المتورطة في سفك الدماء ونشر الخراب والفتن واستهداف أمن المملكة واستقرارها وسلامتها كونها قائدة العالم الإسلامي وصاحبة درع حمايته وحاملة للواء التوحيد ومحاربة لفكر الخوارج الضالين. ودعت الأصالة الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً مع بلاد الحرمين، وبذل الغالي والرخيص في محاربة فكر التكفير والتفجير والتصدي للخوارج والتكفيريين والبلاد المتآمرة الخائنة لدينها وأمتها وأهلها.