نظم المجلس الأعلى للمرأة ورشة عمل تدريبية لعدد من منتسبات جمعية أوال النسائية بعنوان «الإعلام والإعلام الجديد.. رؤية استراتيجية ونجاح». وتم خلال ورشة العمل التي أدارها اختصاصي أول إعلام اجتماعي بالمجلس محمد عبدالله التأكيد على أهمية قنوات التواصل الاجتماعي مقارنة بالوسائل الإعلامية التقليدية، لتعزيز حضور الجمعيات النسائية على شبكات الإعلام الاجتماعي، وأهمية إيصال أهداف وبرامج ونشاطات تلك الجمعيات لأوسع شريحة ممكنة في المجتمع وخاصة فئة الشباب.كما شرح عبدالله كيفية بناء استراتيجية فعالة لإدارة ظهور الجمعيات النسائية على شبكات الإعلام الاجتماعي، من حيث بناء المحتوى وتحديد الجمهور المستهدف وأنسب قنوات الوصول إليه والتفاعل معه وإجراء عملية تقييم الأداء وقياس النتائج بهدف تطوير العمل.وتضمنت الورشة تدريباً عملياً حول كيفية إنشاء حسابات في قنوات التواصل الاجتماعي، وتويتر، وإنستغرام، والتعريف بأهم الملاحظات والأدوات في النشر الأمثل بقنوات التواصل الاجتماعي. وتأتي الورشة في إطار برنامج التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان النسائية والسعي نحو بناء قدرات الجمعيات النسائية وكوادرها، بهدف تمكين المرأة من أداء دورها في الحياة العامة وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة مع مراعاة عدم التمييز ضدها.