استنكر رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عضو مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان النائب خالد الشاعر سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي، حيث لم يحرك ساكناً حيال العديد من الانتهاكات والأعمال الإجرامية والإرهابية التي حدثت بالبحرين مؤخراً في حين سارع لإصدار بيان يتعلق بوقف صحيفة اعتبرتها السلطات الرسمية المختصة خالفت القانون وتجاوزت حرية الرأي والتعبير المسؤول.وقال إن حرية الرأي والتعبير المسؤول والجاد كفلها دستور البلاد كحق للجميع، ولكن وفق قوانين وأنظمة تنص على أنه لا يمكن القبول بحرية الرأي والتعبير التي يتم بحجتها التعدي على حقوق الآخرين. وشدد على رفضه للبيان الصحافي للاتحاد الأوروبي حول إيقاف صحيفة بحرينية نظراً لمخالفتها القانون وتجاوزها حرية الرأي والتعبير، وهو ما يعتبر تهديداً لعلاقات البحرين مع دول شقيقة لها.وأضاف أنه يقع على عاتق المؤسسات الصحافية وكافة الوسائل الإعلامية البحرينية تغليب المصلحة الوطنية وأداء الرسالة الإعلامية والصحافية بكل أمانة ومهنية وموضوعية وبما يعزز الوحدة الوطنية وعدم الإضرار بمصالح البحرين أو علاقاتها الوثيقة مع الدول الشقيقة والصديقة.كما أكد على أن حقوق الجميع يجب أن تكون مصانة من الدولة، وعلى الدولة كذلك مراعاة مصالحها العليا وعلاقاتها المتميزة مع باقي الدول، وأن البحرين هي دولة مؤسسات وقانون وأن مؤسساتها الرسمية تعمل وفق الدستور والقوانين السارية في البلاد، وأشار إلى أن البحرين مملكة مستقلة وأن ما يتخذ فيها من قرارات وإجراءات قانونية هو شأن يتعلق بها وحدها، وفق دستور البلاد وقوانينها المعمول بها.